(Photo by Carl Recine/Getty Images)

 كبيرا ومؤقتا يبلغ 16 نقطة مؤقتة في صدارة الجدول.
ويملك فريق المدرب أرنه سلوت 70 نقطة بعد 29 مباراة، بينما يملك أرسنال صاحب المركز الثاني 54 نقطة لكن لديه مباراتين مؤجلتين. ويلعب أرسنال في ضيافة مانشستر يونايتد يوم الأحد.

ويحتل ساوثامبتون المركز العشرين برصيد تسع نقاط، بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان.

وأصاب ويل سمولبون الجماهير بالذهول في ملعب أنفيلد المشمس بهدف للضيوف في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول، عندما أدى خطأ بين أليسون بيكر حارس ليفربول والمدافع فيرجيل فان دايك إلى سقوط الكرة بشكل رائع أمام سمولبون، الذي سجل بعد تسديدة من زاوية.

والتقطت كاميرات التلفزيون سلوت، الذي قضى ثاني مباراة له في عقوبة الإيقاف لمباراتين، في المدرجات وهو يمسك رأسه بين يديه في حالة من الإحباط.

وقال صلاح "كان الأمر محبطا بعض الشيء. كنا نتسم بالتهاون والبطء في الشوط الأول. لا أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد اليوم.

"إذا كنت تريد الفوز بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الإنجليزي الممتاز، فيجب عليك الفوز بمثل هذه المباريات".

ومع ذلك لم تدم حالة الإحباط طويلا، إذ سيطر متصدر الدوري تماما على المباراة بعد الاستراحة وأدرك نونيز التعادل في الدقيقة 51 بعد أن شق لويس دياز طريقه بالكرة بين مدافعي ساوثامبتون قبل أن يمررها إلى لاعب أوروجواي الذي وضعها في المرمى من مسافة قريبة.

وأنهى هدف نونيز فترة جفاف للاعب استمرت 10 مباريات دون تسجيل أي هدف، مما دفع المشجعين إلى الهتاف باسمه.

وحصل نونيز على ركلة جزاء بعدها بثلاث دقائق عندما عرقله سمولبون في منطقة الجزاء، وسدد صلاح كرة قوية من نقطة الجزاء مرت من أمام آرون رامسديل نحو الشباك مسجلا من ركلة الجزاء الأولى ضمن ركلتين.

وأنشدت جماهير أنفيلد بعد الهدف "ستصدقوننا الآن، سنفوز بالدوري".

وأبدى إيفان يوريتش مدرب ساوثامبتون عدم رضاه عن قرار احتساب ركلة الجزاء.

وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "كان رد فعلهم جيدا للغاية. مررنا بلحظات جيدة للغاية في الشوط الأول.

"أعتقد أن ركلة الجزاء (الأولى) لم تكن ركلة جزاء وهذا غير مجرى المباراة. أنا راض عن أدائنا اليوم".

وأكمل صلاح نجم ليفربول ثنائيته بهدف في الدقيقة 87 من ركلة جزاء بعد لمسة يد من يوكيناري سوجاوارا.

ووسع صلاح الفارق في صدارة هدافي الدوري بعد أن سجل 27 هدفا هذا الموسم و32 هدفا في جميع المسابقات.

وكانت مباراة اليوم هي الوحيدة لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز في مارس آذار بسبب شهر مزدحم بالفعل يضم ظهوره في دور 16 لدوري أبطال أوروبا ونهائي كأس الرابطة ودور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة إلى فترة التوقف الدولية.

ومع ذلك، بدا الفوز محل شك في الشوط الأول، إذ أهدر ساوثامبتون فرصة ممتازة عندما أرسل ماتيوس فرنانديز تمريرة عرضية إلى منطقة الجزاء واندفع ألبرت جرونبك لكنه لم يتمكن من الوصول إلى الكرة.

وكان هارفي إليوت، الذي سجل من لمسته الأولى في فوز ليفربول 1-صفر في دوري أبطال أوروبا على باريس سان جيرمان يوم الأربعاء الماضي، قد ترك تأثيرا فوريا بعد حلوله كبديل في الشوط الثاني ما أجبر الحارس رامسديل على التصدى ببراعة بعد ركلة ركنية.

وقال إليوت لهيئة الإذاعة البريطانية "كانت مباراة قوية. خاصة مع السفر، ولم يكن أمامنا سوى يوم واحد للاستعداد لهذه المباراة.

"أشكر ساوثامبتون على ما قدمه، فقد جعل الأمر صعبا طوال المباراة".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ