كيف تجعلين طفلك الصغير محبوباً؟
11-07-2023 12:22:49
اخر تحديث: 15-07-2023 07:35:00
يمنح الأطفال حياتنا الكثير من الفرح ويجعلوننا نضحك. نحن نحتضنهم ونحبهم بغض النظر عمّا إذا كانوا أطفالنا، ذلك لأنهم يخبروننا بالحقيقة ويعلموننا بعضاً من أكثر الدروس السامية في الحياة.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: fizkes - shutterstock
والأهم من ذلك أن الأطفال أيضاً هم الفرصة الوحيدة لبقاء البشرية على هذا الكوكب، لذلك يحتاج البالغون إلى فهم وإدراك أن الطفولة ربما تكون المرحلة الأكثر أهمية للتأثير على العالم على المدى الطويل. إليك 10 طرق تجعل طفلك محبوباً حتى من قبل الآخرين بحسب الخبراء والمختصين.
1 – قومي بتعليم طفلك منذ صغره
العلم ومعرفة الأشياء هي أكثر الخصائص المدهشة للأطفال. فهم يأتون إلى هذا العالم مع الاستعداد التام لتعلم المهارات والدروس. إنهم يعيشون لتنمية أدمغتهم الصغيرة. وإذا أردنا أن يتعلم أطفالنا مهارات مدى الحياة، فإن الطفولة هي المرحلة المناسبة لتلك الدروس.
لأنهم كلما كبروا أصبحت أدمغتهم أقل مرونة وقابلية للتكيف. كما يقول الكثيرون، الأطفال مثل الإسفنج الصغير الذي يمتص كل شيء حوله!
2 – دعيهم على اتصال يومي مع من حولهم
الطريقة التي يتعلم بها الأطفال الجديد كل يوم؛ تكون من خلال اتصالهم الدائم بالعالم من خلال حواسهم. إنهم يجربون ويشركون أنفسهم جسدياً مع هذا العالم. هم لا يأتون على دراية بتفاصيل الأمور بل يتشربونها ممن حولهم.
3 - دعيهم يتكلمون بحريّة
دعي الأطفال يقولون ما يفكرون به، وبأصح النوايا. صدق الأطفال هو شيء يجب على البالغين تقديره أكثر، والأهم من ذلك، تشجيعهم على المزيد. احتفلي بهذه النقاوة والبراءة من خلال الاستماع إلى طفلك وصدقيه.
4 – لا توقفيه عن كلمة "لماذا"
لماذا تطير الطيور؟ لماذا أنت طويلة لماذا لا تطبخ المومياء؟ لماذا لا أستطيع القيادة؟ لماذا؟ لماذا؟ وأنت تردين دائماً: "نعم أنا أسمعك".
قد تعتقدين أن مهاراتك ومعلوماتك تتلاشى مع هذا الاستجواب اللامتناهي. لكن اعلمي أنه هذا هو الفضول الذي يجعل طفلك يزدهر، لذلك خذي نفساً عميقاً واحترمي هذا الفضول من خلال الإجابة عن أسئلة طفلك وتشجيعه على التعلم. ولا تجعلي مرحلة "لماذا" تفوتك عندما يكبر!
5 – دعيه يلعب بالطين
هل هناك شيء يستمتع به الأطفال أكثر من أن يتسخوا؟ أعني، بالنسبة لهم، القفز في البرك يمكن أن يكون أكثر متعة من متنزه، هذا أمر مهم جداً، حيث يجعلهم يكبرون ويتجنبون الفوضى في مرحلة البلوغ. الفوضى تتيح فرصاً رائعة للتعلم، حاولي أن تذهبي معهم إلى الوحل وشاركيهم اللعب، إنها تجربة لا تقدر بثمن!
6 – لا تستغربي إذا اهتم طفلك بالأشياء الصغيرة
مثل صخرة. عشبة زهرة ميتة. عصا مكسورة. الأشياء الأصغر والأقل قيمة هي أشياء ثمينة للأطفال. حيث يسمح لهم خيالهم بأن يعيشوا اللحظة ويعترفوا بكل هذه الأشياء الصغيرة التي لولا ذلك لن نراها نحن الكبار. وهذه الطبيعية تنمي لديه فكرة التعاطف مع الآخرين.
7 – دعي طفلك يستجيب لعواطفه
هذا الأمر مرتبط باستماعه إلى جسده، لأنه بقدر ما يستجيب له، لأنه يتصرف بنشاط وفقاً لما يشعر به، عكس الكبار الذين يخجلون من عواطفهم، وبالتالي يخجلون من البكاء.
إن بكاء الأطفال يذكرنا أنه لا بأس بهذه العادة، وأن هذا الشعور طبيعي للبشر.
8 – شجعي طفلك على الضحك والإضحاك
بغض النظر عن كل الصخب والضجيج الذي يحدثه الأطفال، فهم أطرف الناس في العالم.
انظري إلى وجه طفلك حتى في الأوقات التي تكونين فيها مكتئبة، ستشاهدين هذا الصغير الذي ربما يكون متسخ الوجه، وسيثير ذلك ضحكك، إنهم يجعلون عالمنا أكثر سعادة.
9 – لا تستغربي إذا آمن طفلك بالعجائب
الأطفال يعيشون في هذه العوالم الخيالية بلا حدود. فلا تستغربي إذا قال لك إنه قابل وحيد قرن، أو أنه يؤكد اختفاء طفل من لعبة سحرية، كلها أمور يستمتع بها وتغذي خياله.
من هنا وهناك
-
أهمية الاسترخاء والتأمل لصحة الحامل والجنين الجسدية والنفسية
-
أهمية اللعب في تعزيز الصحة النفسية للأطفال
-
تجربتي مع المذاكرة لطفلي سبب لتعليمي اللغة الفرنسية: و7 حدود للمساعدة
-
أعراض وأسباب الحساسية الغذائية عند الأطفال.. وأفضل طرق التعامل معها
-
لماذا يكون الأطفال في أغلب الأحيان أكثر إبداعاً من البالغين؟
-
لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل
-
تأثير الكافيين السلبي على المراهقين.. وكيف يمكن التخلص منه؟
-
كيف يؤثر صراخك المستمر في وجه طفلك على مستوى الهرمونات في جسمه؟
-
تجارب الأمهات في تعزيز الصبر والتحمل لدى الأطفال
-
كيفية تعليم الأطفال الاعتماد على النفس
أرسل خبرا