يخشون للتعرض لهجمات من قبلها، علما انه تم قبل ايام تسجيل حادثة هجوم خنزير على كلب في احد شوارع المدينة .
 وعلى صعيد متصل يتذمر أهال من سكان منطقة وادي النسناس والاحياء العربية القريبة من مشكلة تراكم النفايات وعدم جمعها بوتيرة كافية .

"لماذا لا تكون هناك قانونين تعاقب كل من يقوم بإلقاء القمامة او الماء في الشوارع ؟"
من جانبه، قال إيلي عصفور من حيفا في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "على الرغم من أن أهلنا حرصوا على تعليمنا النظافة وقيم المحافظة على البيئة والنظافة، لكن عندما تنظر إلى شوارعنا فإنك ترى القمامة منتشرة فيها، لا ادري لماذا. ناهيك عن ان عامل النظافة عندما يأتي لتنظيف الشارع يزيل بعض الأشياء البارزة من القمامة ويترك البقية في الشارع. حتى أنني أقوم بالتنظيف من وراه واخرج دلوا كاملا من القمامة من الشارع".
وأضاف قائلا: "لماذا لا تكون هناك قانونين تعاقب كل من يقوم بإلقاء القمامة او الماء في الشوارع ومداخل البنايات. كما ان النفايات وتراكمها تجلب الخنازير إلينا. وللأسف لا يوجد مفتش على أداء وعمل عمال النظافة، وقد توجهنا مرارا للبلدية لكن دون جدوى".

"من الضروري إيجاد حل جذري لمشكلة الخنازير "
من ناحيته، قال أسامة نجمة في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: " قبل ان نتحدث عن البلدية، فإن موضوع النظافة أساسه التربية، على الاهل ان يربوا ابناءهم على عدم رمي الاوساخ في الشارع او من الشباك، القضية يجب ان تعالج تربويا من قبل الاهل والمدرسة".
وأضاف: "أما بخصوص تنظيف الحارات والشوارع، فنحن نعاني من الإهمال في احيائنا ذات الأغلبية العربية من السكان، اذ لا يوجد اهتمام من قبل عمال النظافة بتنظيف محيط البنايات السكنية، وقد عرضنا المشكلة على البلدية ، لكن لا يوجد رد وفعل حقيقي على ارض الواقع".
وحول مشكلة الخنازير البرية، فقد أشار أسامة نجمة إلى أنه "من الضروري إيجاد حل جذري لمشكلة الخنازير التي نعاني منها منذ سنوات. خاصة ان الخنازير تتغذى على القمامة لانها لا تجد ما تأكله فتقوم بنثر حاويات الزبالة وبعثرة ما فيها في الشارع".

"مشكلتنا هي أننا لا نعرف كيف نطلب حقنا"
بدوره، قال جورج حوا في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "مشكلتنا هي أننا لا نعرف كيف نطلب حقنا، ونرضى بالعيش كيفما كان. ومشكلتنا ان ممثلينا في البلدية لا يمثلوننا كما يجب. أتساءل لماذا ادفع ضرائب مثل صديقي اليهودي، ولكن لا اتلقى خدمات مثله، الجواب هو أن لديه من يمثله ويتحدث باسمه، وانه يعرف كيف يطالب بحقه، ولا يرضى أن يعيش مثلنا، ولا يقبل التنازل عن حقه".
وأضاف: "في الشارع الذي انا فيه، كان يأتي عامل نظافة وكنت دائما اضيفه فنجان قهوة، لكن منذ عامين او اكثر من يمر من شارعنا عامل نظافة، ما السبب يا ترى، هذه الشوارع يجب أن تنظف دوما".

تعقيب بلدية حيفا
موقع بانيت توجه للمتحدث بلسان بلدية حيفا، الذي عقب على اقوال المواطنين ، قائلا :
" 1- بلديّة حيفا تعمل في كافّة أحياء المدينة بجميع الوسائل المتطوّرة في العالم بالتعاون مع سلطة الطبيعة والحدائق بشكل دائم ومستمر ولأول مرّة لتقليص ظاهرة انتشار الخنازير البريّة في مدينة حيفا، البلديّة تعمل بشكل جاد ومهنيّ للتخلّص من الخنازير الخطرة والتي فقدت الخوف من السكان ويمكن لها ان تشكل خطرا عليهم.

2.  تعمل بلديّة حيفا على تقليل مصادر الطعام للخنازير البريّة ولهذا الهدف تم تعزيز طواقم الصحّة واضافة ورديّات للطواقم في ساعات المساء لتفريغ الحاويات خاصّة في الاماكن العامّة والحدائق.

3-  بلديّة حيفا تعالج ظاهرة مقلقة وهي  التعامل مع السّكان الذي يطعمون الخنازير البريّة بشكل متعمّد ويومي، وبذلك يشجعونها على القدوم الى الاحياء السكنيّة،  وللاسف هذه الظاهرة منتشرة جدا ما الزم بلديّة حيفا اصدار اكثر من 500 مخالفة بهذا الشأن.
 
4. تعمل بلدية حيفا على ادخال حاويات قمامة مدفونة تحت الارض في المراكز التجاريّة والاماكن العامّة في الايام القريبة.

5- بعد عمل مهنيّ وشاق تشهد العديد من الاحياء في حيفا انخفاضا كبيرا بعدد الخنازير البريّة في الاحياء السكنيّة في المدينة، وسيكون هناك انخفاض مستمر مستقبلا.

6- بلديّة حيفا تعمل على تعزيز عمل طواقم النظافة في قسم الصحّة في جميع وكافة انحاء المدينة، والاحياء العربية لا تتجزأ من مدينة حيفا". إلى هنا التعقيب.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ