يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

05.05.2025

17:49
عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين تطمئن: ‘في تحسّن مستمر وسأعود قريبًا لمواصلة خدمتي لمجتمعي‘
17:26
الشاب المقدسي مهدي سرحان يعود إلى التخنيون محاضرا ملهما .. ليُسطر فصلا جديدا من النجاح والتميز
17:20
د. منصور عباس : ‘على حكومة إسرائيل وقف الحرب وإدخال المساعدات لقطاع غزة‘
16:59
تقديم استئناف على قرار المحكمة المصرية القاضي بسجن شابيْن من الناصرة على خلفية ضلوعهما بشجار بفندق في طابا
23:02
اقرار وفاة رجل وجد فاقدا للوعي في جلجولية
22:26
الحوثيون يتوعدون برد قوي بعد القصف الإسرائيلي في اليمن
22:13
لجنة الصحة في الكنيست تعقد جلسة خاصة لبحث أزمة النقص في التخصصات الطبية
22:09
الجيش الاسرائيلي: العثور على مقر القيادة المركزي للنظام السوري الماضي في قمة جبل الشيخ وتدميره
22:08
الاتحاد العام للكتّاب الفلسطينيين- الكرمل 48 ومنتدى إحسان عبّاس الثقافي يحتفلان بإشهار رواية ‘فتى أم الطوابين‘ في يافة النّاصرة
21:07
الحزب الشيوعي والجبهة: ‘المجازر في سوريا لا تستهدف الدروز أو الأقليات فحسب، إنما وحدة سوريا ككل‘
21:06
وسائل اعلام لبنانية : إسرائيل تهاجم أهدافاً لحزب الله في لبنان
20:34
مصدر إسرائيلي: ‘دمرنا ميناء الحديدة ومصانع الباطون التي كانت تستخدم في إنتاج مصانع الأسلحة - انتهت اللعبة‘
20:33
مصادر اسرائيلية تؤكد : اسرائيل تشن هجوما في اليمن بالتنسيق مع الولايات المتحدة
19:53
تقارير إعلامية : غارات اسرائيلية على ميناء الحديدة في اليمن
19:42
مصادر فلسطينية: 9 شهداء في قصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
19:41
هدم منزل في جسر الزرقاء وسط حماية مشددة من الشرطة
19:01
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘ : ‘الكابينيت‘ يصادق على خطط توسيع العمليات العسكرية في غزة - انطلاق الدورة الصيفية للكنيست
18:47
بيان الربايعة ابنة الـ 17 عاما من عرعرة النقب مفقودة منذ أيام
18:35
إحباط محاولة تهريب أسلحة من الأردن إلى إسرائيل
17:50
اعتقال مشتبه من عناتا ‘احتال على مسنة من القدس بأكثر من مليونيْ شيقل بذريعة أنه اكتشف منجم ذهب تحت منزلها‘
17:49
عضو الكنيست إيمان خطيب ياسين تطمئن: ‘في تحسّن مستمر وسأعود قريبًا لمواصلة خدمتي لمجتمعي‘
17:26
الشاب المقدسي مهدي سرحان يعود إلى التخنيون محاضرا ملهما .. ليُسطر فصلا جديدا من النجاح والتميز
17:20
د. منصور عباس : ‘على حكومة إسرائيل وقف الحرب وإدخال المساعدات لقطاع غزة‘
16:59
تقديم استئناف على قرار المحكمة المصرية القاضي بسجن شابيْن من الناصرة على خلفية ضلوعهما بشجار بفندق في طابا
23:02
اقرار وفاة رجل وجد فاقدا للوعي في جلجولية
22:26
الحوثيون يتوعدون برد قوي بعد القصف الإسرائيلي في اليمن
22:13
لجنة الصحة في الكنيست تعقد جلسة خاصة لبحث أزمة النقص في التخصصات الطبية
22:09
الجيش الاسرائيلي: العثور على مقر القيادة المركزي للنظام السوري الماضي في قمة جبل الشيخ وتدميره
أسعار العملات
دينار اردني 5.09
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.81
فرنك سويسري 4.39
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.1
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.62
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.51
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-06
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.63
دينار أردني / شيكل 5.14
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.12
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.42
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.83
اخر تحديث 2025-05-05
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ حكاية حياة ‘ - قصة بقلم : ناجي ظاهر

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
05-04-2025 08:08:22 اخر تحديث: 07-04-2025 08:36:00

ابتدأت الحكاية حين دخلت صدفة الى قاعة ذلك المعرض. كان هناك قلة من الناس، وكانوا ينسحبون واحدا تلو الآخر الى ان تبقيت انا، صاحبة هذه القصة، ورجل آخر بدا مشوش الشكل والفكر،

ناجي ظاهر - صورة شخصية

سرعان ما عرفت انه صاحب المعرض. شعرت انه يرسل نظرة متسائلة نحوي وكأنما هو يريد ان يسألني عن سبب توقفي طويلا قبالة تلك اللوحة،.. كانت ان تلك اللوحة تصور امرأة حائرة، تائهة في عينيها سؤال وفي جسدها البض الناعم سؤال، بل ان شعرها المسترسل على جسدها شبه العاري ضم سؤالا صارخا.. حاولتُ الاجابة عليه، فبقي معلقا. لا يتيح لي ان اقدم جوابا ولا انا اتمكن. شعرت بخطوات حائرة تقترب مني. وسمعت صوته يأتيني من بعيد:

-تعرفين؟

التفت اليه كأنما انا لم اره من قبل. وواصلت تمعني في اللوحة قبالتي. فواصل يقول:

-هذه احدث رسوماتي.. 

وعندما لاحظ حيرتي وعدم تجاوبي. تابع يقول:

-حاولت ان اجسد فيها مشاعري نحو زوجتي الراحلة.

تمكن اخيرا من استثارتي. سألته:

-شعرت ان هناك قصة وراء هذه اللوحة. 

ارسل نظرة حائرة اسية في كل اتجاهات المعرض كأنما هو يمر على كل لوحاته واحدة بعد الاخرى. استوقفته:

-اشعر ان المرأة تشكل المركز في فنك. قلت له.

-لم لا تقولين انها تشكل الحياة.. الم تلاحظي ان كل لوحات المعرض تمحور حولها؟ وانه حمل عنوانها: حواء والفنان. قال لي.

شجعني كلامه على ان اتجول في المعرض ناسية ان كل مواعيدي، ومدققة في اللوحات امامي، كنت كلما انتقلت من لوحة للتمعن في اخرى، اشعر بذلك الحضور الطاغي، لتلك المرأة، زوجة الفنان وفاتنته الاولى. لوحات المعرض اكدت لي ان الفنان كان مغرما بزوجته حد الجنون، وانه اراد ان يصرخ في وجه الموت طالبا منه ان يعيدها اليه ولو لحظة ليقول لها خلالها كلمة اراد ان يقولها في حياتها وهي الى جانبه وبين يديه.. الا انه لم يتمكن. سألته:

-الى هذا الحد كنت متعلقا بزوجتك؟ 

استغرق في سؤالي وغاب في الماضي:

- كانت الحياة بالنسبة لي. العمر مر معها والى جانبها كأنما هو لحظة وعبرت.

ما ان سمعت هذه الكلمات منه حتى شعرت بالمرأة الهاجعة في داخلي تفتح عينيها وتتأمل العالم من حولها. اين كان كل هذا الجمال مختبئًا؟ ولماذا هناك اناس لا يرونه، الأنهم لا يريدون ام لان الحياة تجتذبهم وتلهيهم عنها بانشغالات جانبية؟ انا.. مثلا.. امرأة في عمر مقارب لعمره، في حوالي الاربعين. تزوجت من ابن الجيران بعد قصة حب عاصفة، كنت يومها طفلة في الثامنة عشرة الا ان الحب سلطان ينهى ويأمر،.. قبل حوالي الخمس سنوات، شعرت ان ينبوع الحب في بيتنا قد بدا يجف، فابتعدت، كذلك هو.. زوجي.. ابتعد، ليتبين لي فيما بعد.. اولا بإحساسي.. وثانيا بنظري، ان علاقة ربطته قبل فترة غرامي به بفتاة اخرى، وانها عادت للظهور بعد كل تلك السنين لتشغل باله وفكره. النتيجة جاءت بعد معاناة.. قلق.. وسهد ليال.. انه بإمكاننا ان نستمر في العيش معا من اجل الابناء. لكن دون حياة زوجية. هكذا دخلنا، زوجي وانا، فيما يطلقون عليه: الطلاق الصامت. وبينما انا مستغرقة في هواجسي وافكاري هذه، شعرت به يقترب مني اكثر ويهمس:

رحمها الله.. بعدها ذوت الزهور في اصيص حياتي.

تحفزت للرد عليه لقول اي كلمة له، لمواساته.. الا انني فوجئت بتعبيره، هل هو يتحدث عنها ام عني، اما عنا نحن الاثنتين، ام عن كل النساء المعذبات في ارض الرجال؟ اعترف ان كلماته مدت يدها البضة الطرية ذات الرائحة الذكية والذاكرة الحية، لتواصل ايقاظها للمرأة في داخلي. ارسلت نحوه نظرة من اعماق احساسي، شعرت انها اخترقت الستائر السبع الفاصلة بيننا ووصلت اليه مرفرفة محلقة. ابتسم اول مرة منذ دخلت معرضه. اضطرني ابن الحلال لان ابادله الابتسام. هكذا وجدنا نفسينا، وقد خرجت الابتسامة من عيني كل منا لتسافر باتجاه الاخر، نسيت العالم وتمحور احساسي كله، في هذا الواقف قبالتي. ليولد نجم جديد، يعيدني الى الثامنة عشرة من عمري، وكذلك يفعل فيه. تلك النظرات جعلت كلا منا يمتزج في الاخر ويعيده الى اندماجه الاسطوري الاول، ليتحول كائنا واحدا لا انفصال بين شقيه. في تلك النظرة شعرت انني ولدت مجددا وان عمرًا آخر كُتب لي.. بعد موات القلب. طالت النظرات فيما بيننا، هو وانا، كأنما نحن لا نريد لها ان تنتهي، كنا نُحلّق في عوالم اعتقد ان قليلا منا نحن بني البشر يمكنه الوصول اليها.. فكيف به اذ يحلق في اجوائها؟ "هل طرقت السعادة اخيرا باب قلبي؟"، سالت نفسي.. وانا امضي مبتعدة عنه.. تاركة قلبي ورائي معه.. عندما وصلت مدخل المعرض.. شعرت به يطير ليلحق بي:

-الى اين انت ذاهبة؟ سألني.

-الى لا مكان. اجبته وكأنما انا في غفوة حلم.

عندها ادنى وجهه من وجهي وهو يهمس في اذني:

-هنا اللامكان.. ابقي معي.

في تلك اللحظة ابتدأت الحكاية.. حكاية حياتي.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك