د. شرف حسان: يجب على المدارس في مجتمعنا العربي أن تهتم ببناء الانسان والقيم وألا تركز فقط على التحصيل العلمي
يعد التعليم حجر الأساس في بناء مستقبل أي مجتمع، فهو الذي يحدد مدى تقدمه وقدرته على مواجهة التحديات وتطوير أفراده. إلا أن التعليم في المجتمع العربي لا يزال يواجه تحديات كبيرة ومعقدة، تمتد من البنية التحتية المتواضعة للمدارس،
الدكتور شرف حسان يتحدث عن ظاهرة العنف داخل المدارس
إلى قلة الموارد والاستثمارات الحكومية، ووصولًا إلى الفجوات العميقة التي تفصل بين جهاز التعليم العربي ونظيره في المجتمع اليهودي.
رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها المعلمون والقيادات التربوية، لا يزال الطلاب العرب يواجهون تحديات جوهرية، بدءًا من التحصيل العلمي المتدنّي في امتحانات البجروت والتقييمات المختلفة، مرورًا بضعف بيئة التعليم وتحديات العنف المدرسي، وانتهاءً بظاهرة التنمر التي باتت تهدد أمانهم النفسي والاجتماعي.
ولا يمكننا الحديث عن التعليم دون التطرق إلى ظاهرة العنف داخل المدارس، والتي أصبحت خطرًا حقيقيًا يهدد المسيرة التعليمية برمتها.
لمناقشة هذا الملف الشائك بمختلف أبعاده، وسبل تحسين واقع التعليم العربي ، استضافت قناة هلا الدكتور شرف حسان، رئيس لجنة متابعة التعليم العربي، ورئيس قسم علوم الاجتماع في كلية أورانيم .
وقال د. شرف حسان في حديثه لقناة هلا : " يجب ألا يقتصر دور المدارس على الاهتمام بالطلاب الذين تحصيلهم العلمي متوسط أو اعلى ، وأن تهتم المدارس أيضا ببناء الانسان والطلاب المهمشين وبناء القيم ، حيث لا يجب أن نحيد جهاز التربية والتعليم عن هذه الأمور ، حيث يجب أن ننظر للطلاب الذين لا يجدون انفسهم في المدارس ويخرجون منها بعد أن تفشل المدرسة في استيعابهم ".
وأضاف د. شرف حسان : " أعتقد أن الفشل في الطلاب المهمشين جزءا من السيرورة التربوية نابع من تركيز المدارس على التحصيل العلمي خاصة أن المعلم يجد نفسه مقيدا ولا يستطيع أن يدخل بحرية في مناقشة قضايا مجتمعية ومناهج تعليم إشكالية ، ولذلك فان الطالب الذي يصل أحيانا للمرحلة الثانوية وهو لا يجيد الكتابة باللغة الأم جيدا لا يجد معنى لحياته داخل المدرسة وللأسف فان عالم العنف والجريمة يعطيه أحيانا هذا المعنى الى جانب أمور أخرى يفشل جهاز التربية والتعليم في إعطائها لطلابنا بأدوات تؤهلهم للتقدم في المجتمع " .
وأردف د. شرف حسان بالقول : " جزء من الأمور التي طرحناها في لجنة متابعة قضايا التعليم في المجتمع العربي في هذه المرحلة هو تغيير الخطاب التربوي من خطاب يقتصر على الإنجازات الفردية والتحصيل العلمي الى خطاب يرى الطالب كانسان ويرى أيضا الطلاب المهمشين في المجتمع ، وقد بدأنا بالفعل نسمع أن هناك تغييرا في الخطاب التربوي عند الكثير من القيادات التربوية " .
من هنا وهناك
-
مفاوضات ‘مكثفة‘ لكن بدون وفد حتى الآن : مصدر إسرائيلي ‘الكرة الآن في ملعب حماس‘
-
مارينا ضاهر من الجش .. تروي قصة انتصارها على المرض الخبيث : ‘انصدمت وقررت ان أحارب على حياتي‘
-
اصابة شاب وشابة بحادث عنف في الطيرة
-
هبوعيل تل أبيب بكرة السلة يفوز بكأس ‘ يورو كاب ‘
-
اصابة شاب بحادث عنف في أبو غوش
-
‘نقف معًا‘ ينظم نشاطًا في كفر قاسم للمطالبة بوقف الحرب
-
فيديو يوثق جريمة القتل الثلاثية: السهرة بمحل النرجيلة في الرملة انقلبت إلى رعب ودم
-
وفد من اتحاد ارباب الصناعة يقوم بزيارة الى مدينة ام الفحم
-
‘نعم للرياضة – لا للعنف‘ بطولة كرة قدم تجمع بين الفتيان في أبو غوش
-
اطلاق مجموعة دعم رائدة للآباء في مدينة قلنسوة
أرسل خبرا