كيف أتعامل مع من يهمزونني ويذكرونني بسوء في غيبتي؟
السلام عليكم. يوجد شخصان أعلم جيدًا أنهما يتحدثان عني في غيابي، ويغتابانني، ويتحدثان في عرضي، وهذا يُسبِّبُ لي أذىً نفسيًا كبيرًا، خصوصًا وأنا لا أعلم مدى أو حدود هذا الكلام.
كيف أتعامل مع من يهمزونني ويذكرونني بسوء في غيبتي؟
فللأسف تنصتُّ عليهما لأعلم ما يُقال في غيابي، كي أكون أكثر حذرًا، فهما يُفسران أفعالي وطريقتي وكلامي بشكل خاطئ، أو حسب أهوائهما، فكنت أريد أن أعلم ما يفكران فيه عني وكيف يفسران تصرفاتي، لأكون أكثر حذرًا من أفعالي، وأتجنب أي شيء يُسبِّب لهما هذه الظنون الخاطئة، فتنصتي عليهما وعلمي بما يدور خلفي مع هذين الشخصين سيساعدني.
هذان الشخصان يفرحان لحزني ويغتابانني، ويسخران مني ومن تصرفاتي، بل ويفسرانها حسب أهوائهما، فكنت أريد أن أفهم كل شيء كي أتجنب أي شيء يجعلهما يتكلمان عني.
أعلم أن التجسس حرام، ولكن نيتي كانت أن أعلم ما يحدث من ورائي وما يقولانه عني، وللأسف سمعت ما لا تشتهيه النفس، فهما يتحدثان في ما لا يجب أن يتحدثا به عن فتاة.
وقد سمعتهما يضحكان ويقولان عني أنني عندما أراهما معًا أقول في نفسي بكل تأكيد يتحدثان عني، يعني هما يعلمان أني أعلم أنهما يتحدثان عني، ويضحكان على هذا الأمر!
ما حكم ما فعلته؟ وما حكم ما يفعلانه تجاهي من همز ولمز وغيبة وسخرية مني؟ ما حكم الدين فيهما؟ وهل بهذه الغيبة يظلمانني ودعائي مستجاب فيهما؟
أرجو إخباري بحكم الدين في ما فعلته أنا، وفيما يفعلانه هما تجاهي، فأنا مدمرة نفسيًّا بسببهما. هل من حقي قول (حسبي الله ونعم الوكيل) فيهما؟ هل ما يفعلانه تجاهي حرام؟
تصوير Suriyawut Suriya-shutterstock
من هنا وهناك
-
شابة: لست متأكدة من مشاعري تجاهه ، ماذا أفعل ؟
-
أعاني من تعرق الرأس وعدم السكينة، ماذا أفعل ؟
-
ابني مصاب بسحر التعطيل رغم التزامه، فماذا نفعل؟
-
حماتي تذم أهلي وتشوه سمعة أخواتي!
-
أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
-
أشكو من أعراض جسدية ونفسية عديدة، فما العلاج المناسب؟
-
أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
-
خسرت زوجتي وأصحابي بسبب عصبيتي!
-
أشعر بالغرابة في حياتي وفي من حولي، فهل هذه أعراض نفسية؟
-
أشعر بضعف الشخصية وعدم الانتماء لعائلتي، فماذا أفعل؟
التعقيبات