مروة خطيب ذياب: حب وشغف تعليم السياقة دفعاني للدخول في هذا المجال رغم التحديات
في ظل التزايد المستمر في حوادث الطرق، خاصة بين فئة الشباب، تبرز أهمية التعليم الواعي والمسؤول لمهارات القيادة، ليس فقط لاجتياز امتحان السياقة، بل لاكتساب ثقافة مرورية آمنة تمتد مدى الحياة.
مروة خطيب ذياب تتحدث عن التعليم الواعي والمسؤول لمهارات القيادة
من هنا، تلعب معلمات ومعلمو السياقة دورًا محوريًا في بناء جيل جديد من السائقين القادرين على التعامل مع الطريق بحذر ومسؤولية.
من بين هذه النماذج، تبرز مروة خطيب ذياب، معلمة وممتحنة سياقة من مدينة طمرة، التي استطاعت أن تفرض حضورها بخبرتها، التزامها، ورؤيتها الخاصة لدور معلم السياقة كمُربٍّ وموجه، لا كناقل لمهارات تقنية فقط.
بمسيرة مهنية غنية بالنجاحات والتحديات، استطاعت مروة أن تترك بصمتها في نفوس المئات من الشباب والفتيات الذين تعلموا على يديها أساسيات القيادة السليمة.
في هذا اللقاء، تفتح مروة خطيب ذياب قلبها للحديث عن تجربتها في هذا المجال، عن القصص التي لا تُنسى خلال دروس السياقة ، عن التغييرات التي ترى أنه يجب إحداثها في منظومة تعليم السياقة، وعن مسؤولية المجتمع بأسره في التصدي لظاهرة تهور الشباب خلف المقود.
وقالت مروة خطيب ذياب لقناة هلا : " لا شك أن مجال تعليم السياقة فيه الكثير من التحديات ، خاصة في عصرنا الحالي حيث الشوارع مليئة بالسيارات وشباب صغار يحاولون تعلم السياقة والخروج للمجتمع " .
وأضافت : " دخلت في مجال تعليم السياقة من حب وشغف للمهنة ، حيث كنت أفكر في كيفية احداث تغيير مجتمعي ومن هنا ظهرت الفكرة في أنني أريد أن أضيف معرفتي وخبرتي وتجربتي كسائقة قبل أن أكون معلمة بمجال تأهيل شباب وصبايا في مجتمعنا ليخرجوا الى الشارع ويقودوا قيادة سليمة وامنة مع أقل مخاطر في هذه المهنة. وقد بدأت في ذلك خلال فترة الكورونا وهي الفترة التي شعرنا فيها جميعنا بتغيير في حياتنا واختياراتنا وأولوياتنا " .
وأردفت مروة خطيب ذياب بالقول : " طوال الوقت أحب تعلم أشياء جديدة واضافة تأهيل مهني جديد واضافات جديدة في حياتي ، ومن هناك برزت الفكرة بإضافة شيء جديد فبدأت بمهنة تعليم السياقة ، ومع مرور الوقت أرى مدى حاجتنا الى توعية كبيرة لشريحة الشباب والصبايا في مجتمعنا ليكونوا امنين ، وكلما تقدم الوقت أكتسب خبرة أكثر " .
وحول وعي المجتمع بأنظمة وقوانين المرور ، أوضحت مروة خطيب ذياب أنه " لا شك أننا بحاجة الى توعية أكبر بقوانين المرور ، فاذا ما دخلت الى أية بلدة عربية فانك سترى الشوارع مكتظة الأمر الذي يصعب من السير حسب قوانين بشكل دقيق . لذا لا شك أننا بحاجة الى توعية طوال الوقت ، صغارا وكبارا ، فهناك نسبة من المواطنين لا يحترمون القوانين ، وهذا ما يظهر من ارتفاع نسبة الحوادث ومنها الحوادث القاتلة " .
من هنا وهناك
-
أيمن عودة في مؤتمر ‘الاف اليهود والعرب ضد الحرب: ‘بدوننا يمكن الاستمرار في الحروب ، لكن لا يمكن تحقيق السلام‘
-
الهيئة العامة للكنيست تناقش موضوع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار بطلب من النائبة عايدة توما-سليمان
-
صفارات انذار في منطقة الشارون وغوش دان - الجيش الإسرائيلي: اعترضنا صاروخا واحدا أطلق من اليمن
-
مركز عدالة: نطالب بتجميد قرار إغلاق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية
-
توسيع نطاق المساعدة القضائية لضحايا الجرائم الجنسية: ‘المساعدة القضائية تبدأ من لحظة تقديم الشكوى‘
-
اتهام أخويْن من ام الفحم ‘بابتزاز وكلاء تأمين ومخمني سيارات‘
-
(علاقات عامة) نحافظ على بيئة خالية من الجيف، من أجلنا ومن أجل النسور!
-
شفاعمرو : يوم القمة في مشروع الكتابة الإبداعية لمدارس المجتمع البدوي
-
الجيش الاسرائيلي والشاباك: ‘اعتقال خلية من منطقة الضفة ألقت الحجارة والزجاجات الحارقة وتسببت بإصابة مواطن إسرائيلي‘
-
المتابعة العليا: ‘قرارات الحكومة بتوسيع الحرب مؤشر لارتكاب جرائم أشد في حرب الإبادة‘
أرسل خبرا