بلدان
فئات

15.05.2025

07:41
انخفاض في مبيعات الغذاء رغم استمرار الاستهلاك العام
07:34
رحيل ‘فهد السينما السورية‘ أديب قدورة
07:22
الرئيس الإيراني موجها حديثه لترامب: جئت إلى هنا لتخيفنا؟ لن نرضخ لأي بلطجة
07:15
مسؤول: إيران مستعدة للتخلى عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق
12:07
الجيش الاسرائيلي: العثور على رفات جندي قتل بعد عام من قيام الدولة
12:03
المربي الحاج أحمد إسماعيل تايه ‘أبو مكرم‘ من قلنسوة في ذمة الله
11:23
شخصان بحالة فقدان وعي جراء حادث بين سيارة وشاحنة قرب مفترق ‘العراباه‘
11:21
مجلس عمال الناصرة اللوائي يشارك في فعاليات يوم الممرض العالمي
11:06
صدام بين جامعة تل ابيب ووزير التعليم كيش بسبب مراسم احياء ذكرى النكبة: ‘الوزير ينسى الحقائق وهذه المراسم يحميها قانون حرية التعبير‘
11:06
الإمارات تنفذ إخلاء طبيا عاجلا لــ 188 من المرضى ومرافقيهم من غزة
10:13
محمود محمد ‘البسة‘ مصاروة من الطيبة في ذمة الله
10:07
ترامب يصرح من الدوحة: نحن قريبون جدا من اتفاق نووي مع ايران
09:39
حسين العبرة وشادي الصح يتحدثان عن زيارة ترامب لمنطقة الخليج وآخر التطورات في غزة
09:34
بعد غياب 51 عاما.. بولونيا يحقق المفاجأة ويتوج بكأس إيطاليا على حساب ميلان
09:08
اغلاق شوارع في منطقة جبل الجرمق بالتزامن مع احتفالات لجمهور ‘الحريديم‘
08:55
مدقق الحسابات د. عصمت وتد يتحدث عن التبعات الاقتصادية لطريقة البيع ‘اشترِ الآن وادفع لاحقًا‘
08:51
الاحتفال بتخريج موظفين في بلدية أم الفحم من الجامعة المفتوحة
08:43
الائتلاف الشامل الآن الآن.. بقلم: د. أسامة مصاروة - الطيبة
08:38
المبعوث الأمريكي ويتكوف يعرض مقترحا جديدا لوقف الحرب في غزة – تقرير: نتنياهو رفض طلب توسيع صلاحيات الوفد المفاوض
08:29
مريم عازم من الطيبة تتحدث عن الطب المكمل
07:41
انخفاض في مبيعات الغذاء رغم استمرار الاستهلاك العام
07:34
رحيل ‘فهد السينما السورية‘ أديب قدورة
07:22
الرئيس الإيراني موجها حديثه لترامب: جئت إلى هنا لتخيفنا؟ لن نرضخ لأي بلطجة
07:15
مسؤول: إيران مستعدة للتخلى عن اليورانيوم عالي التخصيب مقابل اتفاق
12:07
الجيش الاسرائيلي: العثور على رفات جندي قتل بعد عام من قيام الدولة
12:03
المربي الحاج أحمد إسماعيل تايه ‘أبو مكرم‘ من قلنسوة في ذمة الله
11:23
شخصان بحالة فقدان وعي جراء حادث بين سيارة وشاحنة قرب مفترق ‘العراباه‘
11:21
مجلس عمال الناصرة اللوائي يشارك في فعاليات يوم الممرض العالمي
أسعار العملات
دينار اردني 5.02
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.75
فرنك سويسري 4.26
كيتر سويدي 0.37
يورو 4
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.56
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.56
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-05-15
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 0
دينار أردني / شيكل 0
دولار أمريكي / دينار أردني 0
يورو / شيكل 0
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 0
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0
اخر تحديث 2025-05-15
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

رأي في اللغة ‘إشارةٌ إلى اسم الإشارة قل: هؤلاءِ العلماء، وقل: هذهِ العلماء‘ - بقلم : د. أيمن فضل عودة

بقلم: د. أيمن فضل عودة
21-04-2025 13:03:25 اخر تحديث: 22-04-2025 17:56:00

الحذرَ الحذرَ من العربية وسَعتها! قولٌ أنبّه به بالذات أولئك العارفين بهذه اللغة، فإنها في سِعتها ومُرونتها وأساليبها المختلفة، قد توقع كبار العارفين فيها في فخوخ لغوية، يحسبونها - بادئَ الرأي- خطأً، وبعد إنعام النظر وإمعانه بها،

د. أيمن فضل عودة - صورة شخصية

تتراءى لهم جليّة واضحة، أنها من صُلبِ العربية، لا تحيد عن صحيحها وفصيحها بل وفُصحاها قَيْدَ أُنـمُلة (أو قِيدَ أُنمُلة- كما يحبُّها أصحاب الـ «قل ولا تقل»- وكلاهما صحيح فصيح، فقُلْ وقُلْ). فحذارِ ثم حذارِ! إذ لا أحدَ مِنّا في مأمنٍ من كلِّ هذا.

ومثال ذلك، أني كنتُ كتبتُ في مقال سابق عبارة (هذه العلماء)، فغيّرها لي- ولا أقول صحّحها- أحد الأحبة العارفين في اللّغة إلى (هؤلاء العلماء). وكأني به يرى وجوب الإشارة للفظة (العلماء) التي هي جمع تكسير للمذكر العاقل، باسم إشارة للجمع (أُولاء) فقط، معتبرا ما كتبتُه خطأً!

وليس لي أن أشقّ عن قلب صاحبنا، فإنما الأعمال بالنّيات ولكل امرِئ ما نوى، بَيد أني -ومع هذا- لم يكن لي أن أَغمِط هذه اللفظة (هذه العلماء) حقَّها، وأن أدعَ ما ابتدعَ، دون تنويه وإشارة، إلى صحة وفصاحة ما في اللفظة من اسم إشارة؛ فقلتُ:

الرائج والغالب والمعلوم، وهو ما يُدرَّس ويُعلَّم ويُستعمَل - عادة- من أسماء الإشارة، ما يلي:

للمفرد المذكر العاقل وغير العاقل: (ذا) للقريب، و(ذاك/ذلك) للبعيد.

للمفرد المؤنث العاقل وغير العاقل: (ذي/ ذه/ تي) للقريب، و(ذيك/ تيك/ تلك) للبعيد.

للجمع مؤنثا ومذكرا، عاقلا وغير عاقل: (أولاء) للقريب، و(أولئِك) للبعيد.

وبناء عليه، جاء اعتماد صاحبنا في اعتباره (هؤلاء)، هي الصحيحة للإشارة لجمع التكسير للعاقل (علماء).

استدراك..

إلا أنه وعلى الرغم من كل هذا، لنا أن نستدرك على صاحبنا ونقول: إن أسماء الإشارة الخاصة بالمفرد لا يقتصر استعمالها للإشارة إلى المفرد الحقيقي، بل كذلك إلى الجمع الذي هو في حُكم المفرد؛ فكأنك تقول: هذا الجمع أو هذه الجماعة. وهو ما يؤكده الأستاذ عباس حسن في نحوه الوافي، حيث يقول في سياق حديثه عن أسماء الإشارة الخاصة بالمفرد، ما يلي:

«المفرد إما أن يكون مفردا حقيقةً ... أو حُكما». [النحو الوافي (1/ 322)]

ومثّل لذلك ببيت من الشعر:

ولقد سئمت من الحياة وطولها ... وسؤال هذا الناس: «كيف لبيد»

فقال الشاعر: «هذا الناس»، على معنى: هذا الجمع من الناس. وحَقَّ له، لغةً ونحوًا وعَروضًا، أن يقول كذلك: «هذي الناس» بمعنى: هذي الجماعة من الناس. وكلمة (الناس) هي اسم جمع (أي: جمع لا مفرد له من لفظه) يسري عليه في هذا السياق ما يسري على جمع التكسير.

وعليه، فقولك: «هذه العلماء»، كأنك تقول: «هذه الجماعة من العلماء».

ومن هذا، أنه يغلب في جمع غير العاقل استعمال «هذه» و«تلك» بدلا من «أُولاء»، وكلها جائزة صحيحة فنقول: هذه الأيام وتلك الأيام وأُولئك الأيام (وفي هذا سيكون لنا تفصيل مستقبلا). بيد أن هذا لا يقتصر على جمع غير العاقل، بل يطال العاقل أيضا كما بيّنا.

ومما يؤكد كل هذا ويندرج تحته، أن جموع التكسير للمذكر العاقل يجوز تأنيثُ فعلِها (عاملها) ونعتِها والضميرِ العائدِ عليها، فنقول: قامت الرجال والرجال قامت، ونقول: الرجال حاضرة وما أعظم الرجال المكافحة. [لكل هذا يُنظر: {النحو الوافي (1/ 264)، (2/ 84)، (3/ 447)}]

وهذا كله في الحقيقة ضرب من ضروب الحمل على المعنى في اللغة، وحمل اللفظ على المعنى بحر لُجّيٌّ موّاج، علمُه مِعراج وجهله إحراج، نذكره هنا بشكل عارض، لنعود إليه مرارا وتكرارا مستقبلا؛ كي نطرق بابَه ونركبَ عُبابَه ونستخلصَ لُبابَه، فنطّلع على سحره وأفانينه اللغوية.

وما التذكير والتأنيث وجوازهما في جمع التكسير هذا - وأنواع أخرى من الجموع وَفق مذاهبَ وآراءٍ مختلفة- سواء كان للمفرد المذكر أو المؤنث، إلا لـِحمل لفظ الجمع على معنى الجمع الواحد فيُذكَّر، أو حمله على معنى الجماعة الواحدة فيُؤنَّث.

وحسْبي اختصارا وفيصلا في كل ما قيل، والخير - كل الخير- فيما قلّ ودلّ، آيةٌ قرآنيةٌ واحدة يقول فيها عز وجلّ: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ (البقرة 254). فأشار إلى (الرسل) وهو جمع تكسير للعاقل، بــ (تلك) اسم إشارة للمفردة البعيدة، وترك ما خُصّ من أسماء الإشارة للجمع الحقيقي البعيد، مثل: (أُولئِكَ/ أُولاكَ/ أُولالِكَ - وكلها جائزة)، وذلك على معنى: تلك الجماعة من الرسل.

وعلى كل هذا، جاء في مقالي تأنيث وإفراد اسم الإشارة (هذه)، المشير إلى جمع التكسير للمذكر العاقل (العلماء)؛ حملا لها على معنى الجماعة، أي: هذه الجماعة من العلماء. وهل بعد هذا كله، جدال في صحة وفصاحة ما ذهبنا إليه!؟

وعليه أستدرك وأقول: قُل: هؤلاء العلماء وأُولئِك العلماء، وقُلْ، مِلْءَ فمِك: هذه العلماءُ وتِلكَ العلماءُ!

ولك بناء عليه أن تقول: هذه/ تلك الشُّعراء، وهذه/ تلك الرُّواة، وهذه/ تلك الأدباء، وهذه/ تلك القُرّاء؛ فمراجعنا اللّغوية والأدبية تزخر بمثل كل هذا.

ولْيكنْ شعارنا دائما: يسّروا ولا تعسّروا، بشّروا ولا تنفّروا، وسّعوا ولا تضيّقوا، ففوق كلِّ ذي علمٍ عليم!!!


panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك