نادي الصقور للدراجات النارية في يافة الناصرة يسعى لنشر ثقافة القيادة المسؤولة بعيدا عن الطيش والتهور : ‘هواية جميلة اذا اهتم الراكب بالسلامة المرورية‘
في عالم يجمع بين المتعة والتحدي، يبرز نادي الصقور للدراجات النارية في يافة الناصرة كأحد الأندية المميزة التي تعكس الشغف بالرياضة، الانطلاق والحرية، بموازاة الالتزام الصارم بالقوانين.
د. فادي رحال ورجل الأعمال طارق خليلية والممرض فراس جمامعة يتحدثون عن هواية ركوب الدراجات النارية
تأسس النادي ليجمع محبي الدراجات النارية من مختلف الأعمار والخلفيات، متبنّيا رؤية قائمة على المسؤولية الاجتماعية والقيادة الآمنة. أعضاء النادي لا يكتفون بالمغامرة، بل يسعون أيضًا لنشر ثقافة القيادة المسؤولة وارتداء المعدات الواقية، مما يجعلهم نموذجًا يحتذى به لعشاق هذا المجال.
وفي حديث لقناة هلا وموقع بانيت، يؤكد راكبو النادي ان احد اهدافهم هو الحد من مخاطر قيادة الدراجة ونشر ثقافة الدراجات النارية وطريقة قيادتها بشكل آمن، والتعرف إلى الضوابط الخاصة بالسلامة المرورية والجسدية للراكب، في ظل حوادث السير القاتلة على شوارع البلاد.
يقول الدكتور فادي رحال وهو سائق دراجة نارية وعضو نادي الصقور للدراجات النارية في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا: "لقد أمضيت حوالي 15 عامًا في مجال الدراجات النارية، وخلال هذه المدة، وبالرغم من تكوين أسرتي وتحقيق استقرار مهني جيد، لم أستغنِ عن الدراجة النارية التي تعد وسيلة النقل المفضلة لي، وليست فقط وسيلة نقل بل هي جزء أساسي من حياتي اليومية وأعمالي".
ومضى قائلاً: "نظرًا لطبيعة العمل المشترك بيني وبين زملائي في المجموعة، أصبح استخدام الدراجة النارية أمرًا يوميًا. نحن مجموعة من الشباب ذوي خبرة واسعة في قيادة الدراجات النارية، ونتبنى أسلوب قيادة مسؤول، ملتزمين بقوانين السير الصارمة".
"نسعى لتقديم صورة إيجابية عن استخدام الدراجات النارية"
واردف : "بهدف إيجاد إطار يجمعنا ويعزز شغفنا المشترك، جاءت فكرة تأسيس المجموعة بمبادرة من الأخ طارق، حيث قمنا بضم أعضاء يشاركوننا نفس الاهتمام. الجميع هنا ملتزمون بالقوانين وباستخدام المعدات الوقائية اللازمة، إلى جانب الالتزام الأخلاقي في القيادة". وأضاف: "نسعى لتقديم صورة إيجابية عن استخدام الدراجات النارية، بعيدًا عن الإزعاج أو الفوضى. كما أننا نقوم بتنظيم رحلات دورية للتجوال والتعرف على معالم بلادنا، مما يضيف بعدًا ثقافيًا وتجريبيًا لنشاطاتنا".
"وجدت نفسي منجذبًا لهذا العالم بشكل كبير"
من جانبه، قال رجل الأعمال طارق خليلية: "أنا أعمل في مجال الكهرباء، ودخلت عالم الدراجات النارية منذ حوالي ثلاث سنوات ونصف. منذ البداية، وجدت نفسي منجذبًا لهذا العالم بشكل كبير، فعملت على تطوير مهاراتي حتى أصبحت جزءًا من نادي الصقور. النادي يضم حاليًا حوالي 25 عضوًا، وكلهم شباب شغوفون بعالم الدراجات النارية".
وأوضح خليلية "أن نادي الصقور نشأ من فكرة بسيطة، حيث كنا مجموعة أصدقاء مرتبطين بأندية أخرى. أردنا أن يكون لدينا نادٍ خاص بنا يمثل يافة الناصرة، يركز على الجودة وليس العدد. لاحظنا وجود حاجة لتوسيع الدائرة، فقمنا بضم أعضاء من مناطق مثل باقة، كفر قرع، والمشيرفة وغيرها. كما أننا وضعنا دستورًا خاصًا بالنادي يشدد على الالتزام بالقوانين وارتداء المعدات الوقائية لتجنب أي مخاطر".
وأشار خليلية الى "أن الدراجة بالنسبة لنا ليست فقط وسيلة نقل، بل أداة للترفيه والمسؤولية معًا. نحاول أن نقدم صورة إيجابية عن استخدام الدراجات النارية، ونؤكد دائمًا أنها يمكن أن تكون أداة ممتعة وآمنة بعيدًا عن المخاطر".
"بدأت تجربتي مع الدراجات النارية منذ 15 عامًا"
من ناحيته، قال الممرض المسؤول وسائق الدراجة النارية وعضو نادي الصقور للدراجات النارية فراس جمامعة: "أعمل كممرض في قسم الطوارئ منذ حوالي 20 عامًا، ومنذ سنة انتقلت إلى مجال الإدارة. خلال عملي في الطوارئ، تعاملت مع العديد من الحوادث الخطيرة المتعلقة بالدراجات النارية، مما أعطاني نظرة ثاقبة وعميقة حول أهمية القيادة الآمنة".
وتابع قائلاً: "بدأت تجربتي مع الدراجات النارية منذ 15 عامًا، لكن لم أتمكن من الحصول على الرخصة حينها بسبب رفض والديّ. بعد مرور 16 عامًا، حصلت على موافقة والدتي وأخيرًا استخرجت رخصة القيادة. منذ حوالي 6 سنوات، تخلّيت تمامًا عن قيادة السيارة وأصبحت الدراجة النارية جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية".
وأضاف: "الدراجة بالنسبة لي ليست مجرد وسيلة نقل؛ إنها علاج نفسي يساعدني على التخلص من ضغوط العمل وشحناتي السلبية. إنها وسيلة تمنحني شعورًا بالحرية والسعادة، وخصوصًا بعد أيام العمل الطويلة والمتعبة".
واردف قائلاً: "أحاول دائمًا مشاركة خبرتي مع الشباب، حيث أركز على تنبيههم للأخطار المحتملة قبل التحدث عن متعة القيادة. في هذا المجال، الخطأ الأول قد يكون قاتلًا، لذا نحن ملتزمون بتقليل احتمالية الأخطاء إلى أدنى حد ممكن".
وأكد جمامعة على "أنه بما أن غالبية أعضاء النادي هم من العائلات وأشخاص فوق الأربعين والخمسين من العمر، فإننا نتعامل مع القيادة كمسؤولية. ومع ذلك، عندما نكون على الدراجات النارية، نشعر وكأننا أصغر سنًا، ونعيش لحظات مليئة بالحماس، مما يتطلب منا دائمًا ضبط النفس للحد من المخاطر".
من هنا وهناك
-
(ممول) للبيع - تخفيض كبير على بعض السيارات يصل لـ 35% - يمكنكم مشاهدتها هنا !
-
(ممول) هكذا تدلّلون أحبّاءكم بكل أناقة
-
الجيش الاسرائيلي: صادرنا 84 ألف قطعة سلاح من أوكار حزب الله في جنوب لبنان
-
برد شديد وأمطار متفرقة في منطقة الجليل الغربي
-
الجيش الاسرائيلي: اختتام تمرين ‘سايبردوم‘ مع القيادة السيبرانية الأمريكية
-
حيفا تستعيد الحياة والفرح مع احتفالات الأعياد وسط تحديات ما بعد الحرب: ‘نأمل أن تكون هذه فرصة لتحقيق ازدهار اقتصادي‘
-
اصابة 8 أشخاص بحادث طرق في دير حنا
-
اطلاق مبادرة ‘مسيرتي‘ للقيادة الاجتماعية في عكا : ‘سألت مَن يسكن في البلدة القديمة؟ شخص واحد فقط رفع يده. هذا لا يبشر بالخير‘
-
الكنيست تصوت على تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل حتى 2025/12/16
-
اتهام شابيْن من النقب بتهريب السلاح من مصر بواسطة ‘مُسيرة‘
أرسل خبرا