كيف نخفف الضغوط على الطلاب في ظل الامتحانات؟ مستشارة اسرية من عرعرة تقدم نصائح وإرشادات
تحمل الفترة الحالية الكثير من التحديات بالنسبة للطلاب والأهالي على حد سواء، اذ تجري امتحانات نهاية الفصل الأول في ظروف غير عادية، وذلك نظرا للأوضاع الراهنة بعد فترة طويلة من الحرب، حيث يتأثر الطلاب بكل ما يجري حولهم.
المربية غادة جمال من عرعرة تتحدث عن الاستعدادات لامتحانات نهاية الفصل الأول
عن تحضير وإعداد اولادنا لامتحانات نهاية الفصل الأول في هذه الظروف، تحدثت قناة هلا مع المربية غادة جمال من عرعرة - مستشارة اسرية ومدربة في مجال تطوير الذات.
تقول المربية غادة جمال في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "مما لا شك فيه أننا نمر بمرحلة ضاغطة، حيث لا تزال أجواء الحرب تلقي بظلالها على الحياة اليومية، مما يضيف أعباء إضافية على الطلاب في ظل الامتحانات والتقييمات والمسؤوليات التعليمية، لهذا من الضروري أن يتفهم الأهل الصعوبات التي يواجهها أبناؤهم قبل الامتحانات، من خلال فتح حوارات معهم لتحديد الجوانب التي يحتاجون التركيز عليها والتحديات التي تعترضهم. كما يجب على الأهل إدراك أن هناك فروقات فردية بين الأبناء؛ ما ينطبق على أحدهم قد لا ينطبق على الآخر. أيضاً الأوضاع النفسية والتعليمية تتفاوت من طالب لآخر، لذلك من المهم التعرف مسبقًا على هذه الفروقات والعمل على معالجتها".
"الطاقم التعليمي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة"
وأكدت المربية غادة جمال على "أن الطاقم التعليمي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذه المرحلة. يجب على المدارس أن تكون واعية بأن الطلاب يأتون مثقلين بضغوط متراكمة نتيجة لجائحة كورونا وأحداث الحرب المستمرة. هذا الضغط يظهر في مشاكل التركيز والصعوبات التعليمية. لذا، من المهم أن تعمل المدارس على توفير برامج تدريبية مستمرة للمعلمين حول كيفية التعامل مع هذه التحديات. كما يجب تعزيز الفعاليات اللا منهجية داخل المدارس لتفريغ الضغوط النفسية لدى الطلاب".
وأشارت المربية غادة جمال الى "أن التواصل المستمر بين الطاقم التعليمي والأهل أمر حيوي. فالتوتر الذي يعانيه الأهل ينعكس مباشرة على أبنائهم، مما يؤثر على تواصلهم وقدرتهم على الأداء الدراسي. لذلك، يجب أن يكون التواصل بين الأهل والمعلمين مريحًا وداعمًا لضمان بيئة إيجابية تساعد الطلاب على تحسين تحصيلهم الدراسي".
"لا ينبغي تصنيف الطلاب فقط بناءً على تحصيلهم الأكاديمي"
وأوضحت المربية جمال "أنه قبل التفكير في الدروس الخصوصية، يجب على الأهل والمعلمين تقييم الطالب بشكل شامل. لا ينبغي تصنيف الطلاب فقط بناءً على تحصيلهم الأكاديمي، بل يجب التركيز على مواهبهم ومهاراتهم الأخرى. من خلال تعزيز نقاط القوة لدى الطالب، وتنمية ثقته بنفسه، يمكن مساعدته على تجاوز التحديات التي يواجهها. كما أن توفير الأدوات والآليات المناسبة لمواجهة هذه التحديات يساهم بشكل كبير في تحسين تجربته التعليمية".
ختامًا، قالت المربية غادة جمال: "تعزيز الثقة بالنفس والتركيز على نقاط القوة لدى الطالب هو المفتاح لتحقيق النجاح والاندماج الفعّال في الحياة المدرسية".
من هنا وهناك
-
(ممول) فاجئوا أحبّاءكم بالأناقة والعطر الفاخر في موسم الأعياد - مع BEYONDSKIN
-
اللجنة المركزية لنقابة مدققي الحسابات تعيد انتخاب بشار قاسم سكرتيرا عاما للنقابة في البلاد
-
ترشيحا : زيارة مميزة إلى روضات الأطفال والبساتين احتفالا بأعياد الميلاد ورأس السنة
-
معرض الأبحاث العلميّة تحت عنوان ‘ أزمة المناخ ‘ في مدرسة السلام الاعدادية كفرقرع
-
(ممول) للبيع - تخفيض كبير على بعض السيارات يصل لـ 35% - يمكنكم مشاهدتها هنا !
-
(ممول) هكذا تدلّلون أحبّاءكم بكل أناقة
-
الجيش الاسرائيلي: صادرنا 84 ألف قطعة سلاح من أوكار حزب الله في جنوب لبنان
-
برد شديد وأمطار متفرقة في منطقة الجليل الغربي
-
الجيش الاسرائيلي: اختتام تمرين ‘سايبردوم‘ مع القيادة السيبرانية الأمريكية
-
حيفا تستعيد الحياة والفرح مع احتفالات الأعياد وسط تحديات ما بعد الحرب: ‘نأمل أن تكون هذه فرصة لتحقيق ازدهار اقتصادي‘
أرسل خبرا