الجيش اللبناني يعلن انتشاره جنوب الليطاني.. والنازحون يواصلون رحلة العودة الى ديارهم
اصطفت السيارات مع شروق الشمس، تشق طريقها ببطء في حارات ضيقة على جوانبها مبان منهارة، إذ أوقفت الهدنة أخيرا الأعمال القتالية
نازحون لبنانيون يعودون الى بيوتهم - فيديو متداول بدون كريديت - تم نشره حسب البند 27 أ من قانون حقوق النشر
بين إسرائيل وحزب الله وأصبح سكان الضاحية الجنوبية لبيروت يتوقون للعودة إلى ديارهم.
واندفع آلاف النازحين إلى منازلهم في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ حاملين الحشايا على متن سيارات ترفرف عليها رايات حزب الله الصفراء، بعد قصف عنيف لأشهر على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، وذلك رغم تحذير الجيش الاسرائيلي من العودة في هذه المرحلة.
هاليفي: تطبيق إسرائيل لوقف إطلاق النار سيكون حازما للغاية
وذكر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن تطبيق إسرائيل لوقف إطلاق النار سيكون حازما للغاية. وأضاف : "سنهاجم أعضاء حزب الله الذين يقتربون من قواتنا والمنطقة الحدودية والقرى الواقعة في المنطقة التي حددناها… نستعد ونتأهب لاحتمال ألا ينجح هذا النهج (وقف إطلاق النار)". وقال الجيش اللبناني، وهو مكلف بالمساعدة في ضمان صمود وقف إطلاق النار، يوم الأربعاء إنه بدأ نشر قوات إضافية في المنطقة.
حزب الله: سنراقب انسحاب القوات الإسرائيلية من خلف حدود لبنان
وقال حزب الله إنه سيواصل متابعة انسحاب القوات الإسرائيلية من خلف حدود لبنان، و"أيدي مقاتليها ستبقى على الزناد"، وذلك بعد ساعات من بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء. وأضاف في بيان أن مقاتليه سيبقون على أتم الجاهزية للتعامل مع "أطماع واعتداءات" إسرائيل.
على صعيد متصل، قال الجيش اللبناني في بيان، إن قواته باشرت تعزيز انتشارها في قطاع جنوبي نهر الليطاني، و"بسط سلطة الدولة" بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل". وأضاف الجيش اللبناني أن ذلك يأتي "استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن"، لا سيما ما يتعلق بـ"تعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني".
وتعرضت الأحياء السكنية والتجارية لقصف إسرائيلي حتى الساعات الأخيرة قبل سريان الاتفاق، في وقت دوّت الصفارات على الجانب الاخر من الحدود في عدد من البلدات الحدودية وفي حيفا ونهاريا وامتدت حتى الخضيرة. وانهارت مبان بأكملها في الجنوب اللبناني، بينما تناثرت ألواح خرسانية سميكة وأسلاك وأغراض منزلية محطمة على الأرض. وعلى سطح مائل لأحد المباني، حمل رجل طفلا صغيرا وخطا بحرص بين ألواح السقف الخشبية وأطباق الأقمار الصناعية وخزانات المياه المكسورة التي تتدحرج نحو الأرض.
ومن بين العائدين إلى منازلهم زاهي حجازي (67 عاما) الذي تنحدر أصوله من جنوب لبنان لكنه يعيش في الضاحية منذ عقود.
وقال حجازي وهو يدخل إلى شقة مليئة بالزجاج المتناثر والأثاث المحطم "جنى العمر… كل هذا الخراب".
وخلال حديثه لرويترز، عبر حجازي عن حيرته حيال المساعدة في إعادة بناء منزله هذه المرة. فحتى قبل الحرب كان لبنان يعاني من أزمة اقتصادية حادة لم يستطع معها المواطنون صرف مدخراتهم. وقال : "بدي عيش هذا بيتي عمره 40 سنة، كل زاوية بالبيت كل شغلة بالبيت تعني لك شيء بحياتك".
(Photo by Houssam Shbaro/Anadolu via Getty Images)
من هنا وهناك
-
فرنسا: نتنياهو يتمتع بالحصانة من مذكرة اعتقال الجنائية الدولية
-
الجيش اللبناني يعلن انتشاره جنوب الليطاني.. والنازحون يواصلون رحلة العودة الى ديارهم
-
مسيرات احتجاجية في إسبانيا في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
-
مدير المخابرات: روسيا ترغب في سلام راسخ وطويل الأمد في أوكرانيا
-
البيت الأبيض: بايدن يعتزم العمل اليوم على اتفاق لوقف النار في غزة
-
بري يُخاطب النازحين: ‘عودوا الى أرضكم .. حتى لو كانت الإقامة على ركام المنازل‘
-
الأردن يأمل في جهد دولي لوقف الحرب في غزة بعد وقف إطلاق النار في لبنان
-
رئيسة وزراء إيطاليا: نرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان
-
شركة الطيران ‘إيزي جت‘ : لن نتعجل باستئناف الرحلات إلى الشرق الأوسط قبل استقرار الوضع
-
أردوغان يبدي استعداد تركيا ‘للمساعدة بأي طريقة ممكنة‘ في التوصل إلى إنهاء حرب غزة
أرسل خبرا