قصة النملة والفيل
كان هناك فيل يعيش في الغابة وكان شديد الفخر بحجمه الضخم وعادة ما يسبب المشاكل للحيوانات الأخرى ويسخر منها ، وفي يوم بينما كان يسير في الغابة
صورة للتوضيح فقط - تصوير: SolStock - istock
رأى بغبغاء وافقًا فوق شجرة ، فقال له الفيل ما هذا ألم تراني قادمًا أنا أقوى حيوان في الغابة هيا عليك أن تنحني أمامي .
فقال له البغبغاء أبدًا لا يمكن فقال له الفيل أترفض أحمق ، إذً سوف أعلمك أن تحترمني ، ورفض البغبغاء أن ينحني للفيل الذي خلع الشجرة كلها وأخذ يهزها ولم يستطع البغبغاء أن يجلس عليها وطار بعيدًا ، وقال الفيل هيا طر أرأيت الآن ما يمكنني فعله ، ثم قال أنت جميعًا ضغفاء أمامي وصار الفيل المختال بعيدًا وذهب إلى النهر كعادته لشرب الماء ، وبجوار النهر كانت هناك نملة تعيش في تلة نمل صغيرة .
واعتادت النملة أن تجمع الطعام لمنزلها كل يوم واعتاد الفيل أن يضايقها ، ولم يختلف الحال اليوم ، فبينما كان الفيل يشرب الماء ، رأى النملة في طريقها ، فقال لها يا صغيرة لمن هذا الطعام ، فقالت له النملة هذا الطعام لمنزلي فالمطر سيبدأ وعلي أن أجمع الطعام .
فسحب الفيل ماءًا من النهر بخرطومه الضخم ثم رشه فوق النملة فأفسد الماء طعامها وابتلت النملة تمامًا ، ثم قالت له النملة يا فيل اضحك كما شئت سوف ألقنك درسًا يومًا ما فقال الفيل لقد خوفت منكي أيتها النملة الصغيرة ابتعدي من هنا يمكنني أن أهدسك بقدمي ، هيا اذهبي ، فغضبت النملة من الفيل وغروره الشديد وقررت أن تلقنه درسًا في أقرب وقت .
وقالت النملة لنفسها لابد أن أفعل شيئًا فهو يضايق الجميع ، وفي اليوم التالي بينما كانت في طريقها لجمع الطعام ورأت الفيل نائمًا فجاءت لها فكرة وصارت بهدوء بجانب الفيل وتسللت داخل خرطومه وأخذت تعضه من داخل الخرطوم واستمرت في ذلك حتى استيقظ الفيل وهو يسخر من الألم حتى بكى من الألم وقال من بالداخل اخرج من هنا وسمعته النملة وهو يصرخ ، ولكن استمرت في العض فأزداد ألم الفيل وبكى بشدة ، سمعت النملة بكاء الفيل وخرجت من الخرطوم وذهل الفيل عندما رأى النملة وخاف أن تعضه مرة أخرى حتى أنها انهار وبدأ يعتذر لها .
قال لها الفيل سامحيني أرجوكي وأدرك الفيل خطأه ورحل عن المكان ولم يحاول أن يضايق أحدًا مرة أخرى فقالت النملة أرأيت الآن حجمك لا يهم ولا تتفاخر بقوتك بل استخدمها لتساعد الآخرين ..
أرسل خبرا