يرجى ملاحظة: هذا الموقع يتضمن نظام الوصول. اضغط على Control-F11 لضبط موقع الويب على ضعاف البصر الذين يستخدمون قارئ الشاشة ؛ اضغط على Control-F10 لفتح قائمة إمكانية الوصول.
بلدان
فئات

26.04.2025

16:49
بيسنت‭:‬ على أمريكا والصين خفض الرسوم لاستئناف المفاوضات التجارية
16:41
النائب يوسف العطاونة يعقد جلسة عمل مع رئيسة دائرة ترخيص المهن الطبية في وزارة الصحة
16:34
حميد بن راشد يستقبل حمد الشرقي في الرباط
16:13
رجل بحالة متوسطة جراء حادث عنف قرب مفرق الرامة
21:38
وسط اجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا
21:04
سيلتيك يسحق دندي يونايتد ويحسم لقب الدوري الاسكتلندي بطريقة رائعة
21:04
مصادر فلسطينية: ‘10 شهداء بغارات متواصلة على غزة‘ - الشرطة: مقتل شرطي من وحدة المستعربين في الشجاعية
20:26
رسميا: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصادق على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
20:15
الشرطة: ضبط سجائر وتبغ بأكثر من 150 ألف شيكل مهربة من الضفة في شفاعمرو
19:35
مصاب بحالة خطيرة اثر انزلاق دراجة نارية قرب مسغاف
19:19
كورتسكي: اتحاد أبناء سخنين سيلعب اليوم أكثر المباريات أهمية هذا الموسم
18:34
مركز مساواة: مركزية القدس تلزم وزارة الصحة بالرد على التماس حول ميزانيات المجتمع العربي
18:23
نجاح كبير لليوم الدراسي حول الصحة النفسية لدى النساء في ام الفحم
18:12
الصين وكينيا ترفعان مستوى العلاقات وسط ‘وضع دولي مضطرب‘
18:05
‘الإمارات للتطوير التربوي‘ تنظم الملتقى السنوي ليوم التوحد
17:52
اختتام الجولة الثالثة من محادثات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة في عُمان
17:52
انجاز مشرف لطلاب المدرسة الشاملة عمال الاخوة على اسم يوسف شاهين بالطيبة في مؤتمر مدارس شبكة عمال
17:38
الأسعار الجديدة دخلت حيز التنفيد .. ستدفعون أكثر بكثير مقابل ركوب الحافلة والقطار
17:36
نحو 100 ألف مستجم زاروا المحميات الطبيعية والحدائق العامة اليوم
17:08
مصطفى يشدد على تسريع العمل بتوفير الإيواء الكريم وطرح عطاء إقامة أول مركزي إيواء في جنين وطولكرم
16:49
بيسنت‭:‬ على أمريكا والصين خفض الرسوم لاستئناف المفاوضات التجارية
16:41
النائب يوسف العطاونة يعقد جلسة عمل مع رئيسة دائرة ترخيص المهن الطبية في وزارة الصحة
16:34
حميد بن راشد يستقبل حمد الشرقي في الرباط
16:13
رجل بحالة متوسطة جراء حادث عنف قرب مفرق الرامة
21:38
وسط اجواء من التسامح والتآخي: عقد راية الصلح بين عائلتي صبيح ودهامشة في كفركنا
21:04
سيلتيك يسحق دندي يونايتد ويحسم لقب الدوري الاسكتلندي بطريقة رائعة
21:04
مصادر فلسطينية: ‘10 شهداء بغارات متواصلة على غزة‘ - الشرطة: مقتل شرطي من وحدة المستعربين في الشجاعية
20:26
رسميا: اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصادق على تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطيني
أسعار العملات
دينار اردني 5.09
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.8
فرنك سويسري 4.35
كيتر سويدي 0.38
يورو 4.1
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.6
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.52
دولار امريكي 3.61
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-04-26
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.66
دينار أردني / شيكل 5.19
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.15
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.42
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.84
اخر تحديث 2025-04-24
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

قصة مازن والنملة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
11-05-2022 07:00:14 اخر تحديث: 11-05-2022 10:00:14

كان مازن ذاهباً إلى المدرسة عندما شاهد صفاً من النمل يمشي على جانب الطريق.. وقف مازن يراقب النمل نملة نملة، فوقع نظره على نملة صغير تحميل حبة قمح أكبر منها،


 
صورة للتوضيح فقط - iStock-Evgeniia-Siiankovskaia

وتحاول بصعوبة جرها إلى الأمام.. نظر مازن إلى النملة وقال: أستطيع أن أساعد هذه النملة الضعيفة، وأوصلها إلى قريتها بسهولة، فلم لا أفعل؟ إنحنى مازن على الأرض، والتقط النملة، وحبّة القمح، ووضعهما بين كفيه، ومشى مع صف النمال الماشي إلى مكان مجهول.

مضت النمل في لبداية نحو الجهة التي تقع فيها مدرسة مازن، ولكنها ما لبثت أن حادت عن جانب الطريق، وراحت تنحدر بإتجاه الوادي.. مشى مازن منحدراً مع النمل نحو الوادي.. كان صف النمل يتقدم ويتقدم، ومازن يسير بمحاذاته، حتى وصل أخيراً إلى قريته التي تقع في أسفل الوادي..
نظر مازن إلى قرية النمل، وتنفس الصعداء، ثم انحنى على مدخل القرية، ووضع النملة وحبة القمح هناك، وعاد راكضاً إلى مدرسته،، ولكنه كان قد تأخر نصف ساعة عن موعد الدخول إلى المدرسة.. وصل مازن إلى المدرسة، وهو يلهث، فاستقبله ناظر المدرسة عند الباب وقال له: توقف أولاً عن اللهاث، ثم أخبرني لماذا تأخرت عن مدرستك؟ حكى مازن للناظر قصته مع النملة، فساله الناظر: هل طلبت منك النملة أن تساعدها؟ أجاب مازن: كلا ..
قال الناظر: هل سألت النملة إن كانت بحاجة إلى المساعدة؟ قال مازن: كلا .. قال الناظر: لو علمت النملة أنك بمساعدتك لها ستتأخر عن مدرستك، فهل كانت تقبل بأن تساعدها؟ قال مازن: وكيف لي أن أعرف ذلك؟ قال الناظر : أنا أعرف… أعرف النمل جيداً، فهي تحب النظام، وتكره الفوضى ، وأظن أنها لا ترضى لغيرها ما لا ترضاه لنفسها..
صمت مازن، ولم يعلق على كلام الناظر، فعاد الناظر يقول: على أية حال، يعجبني أنك أشفقت على مخلوق ضعيف كالنملة، ولا يعجبني تأخرك عن مدرستك.. وأنا لا أدري الآن هل أكافئك أم أعاقبك؟ فلم يحدث لي أن واجهت مشكلة معقدة كمشكلتك هذه، ولا بد لي من استشارة المدير في هذا الأمر.
قاد الناظر مازناً إلى غرفة الإدارة، وروى للمدير قصة مازن مع النملة، فقال المدير: إنها قصة غربية حقاً، ولكنني أرى أن مساعدة مازن لحشرة كالنملة عمل طيب يستحق أن نكافئه عليه.. فقال الناظر: ولكن النملة ياحضرة المدير، لم تكن بحاجة إلى المساعدة، فالنمل منذ مئات، بل آلاف السنسن ، يعتمد على نفسه في عمله، وهو مثال للمظام والمثابرة والدقة في تسيير أموره، فما معنى أن يترك البشر أعمالهم، وينصرفوا لمساعدة النمل؟ وكيف نعرف أن النمل بحاجة لمساعدتنا؟
قال المدير: ظن مازن أن النملة بحاجة إلى المساعدة، وسواء كان مخطئاً أم مصيباً فإن ما قام به عمل جميل، ينبغي أن يكافأ عليه.. قال الناظر: ولكن العمل الذي قالم به مازن جعله يتأخر عن المدرسة، وأنا عادة أعاقب الذين يتأخرون عن المدرسة، فماذا أفعل الآن؟ بل ماذا أفعل إذا ترك التلاميذ المدرسة غداً، وانظلقوا نحو الحقول لمساعدة النمل، والفراشات، والزيزان، والحراذين، هل أكافئهم على ذلك؟ قال المدير: إن تأخر مازن عن المدرسة يستحق العقاب كما ذكرت، وإشفاقه على النملة ومساعدته لها يستحقان المكافأة وما يحيرني الآن هو كيف أعاقب مازناً وأكافئه في وقت واحد؟
قال الناظر: لقد فكرت قبلك بهذا الموضوع، ولم أجد حلاً.. قال المدير: لا بد من أن هناك حالاً.. ثم هب المدير واقفاً وقال: وجدت الحل.. سنكافئ مازناً، لانه قام بعمل تتجلى فيه أسمى معاني الرفق بالحيوان.. قال الناظر مقاطعاً كلام المدير الرفق بالحشرات يا حضرة.. وتابع المدير كلامه: نعم .. أسمى معاني الرفق بالحشرات.. سنكافئ مازاناً على رفقه بالحشرات، غير المؤذية طبعاً، وسنعاقبه على تأخره عن المدرسة بحرمانه من المكافأة التي كنّا سنقدمها له. وبهذه الطريقة يمحو العقاب المكافأة، وتمحو المكافأة العقاب !! ما رأيك أيها الناظر؟
قال الناظر : وماذا نفعل الآن؟ هل نقدم لمازن مكافأة، ثم نأخذها منه، ثم نعاقبه، ثم نعود فنعطيه المكافأة؟ قال المدير : لا.. لا.. لن نفعل أي شيء .. بل نترك مازناً يدخل إلى صفه بسلام.. كأنه لم يساعد النملة، ولم يتأخر عن المدرسة!
قال الناظر: كما تشاء أيها المدير.. ثم التفت الناظر إلى مازن وقال له: هل سمعت؟ إنك لم تفعل أي شيء.. لم تساعد النملة، ولم تتأخر عن المدرسة,, هيا اذهب الآن إلى صفك.. ركض مازن نحو غرفة صفه وهو يتمتم بينه وبين نفسه: كيف يقول المدير والناظر: إنني لم أفعل شيء؟ لقد ساعدت نملة ضعيفة وأوصلتها مع حملها الثقيل إلى قريتها، وهذا شيء جميل، ولا يمكن أن يكون لا شيء!!
لقد عرفت أيها القارئ رأي المدير، والناظر بما حدث لمازن، كما عرفت رأي مازن نفسه. فما رأيك أنت؟

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك