أثر التهاون في الصلاة على العمل والدراسة
من غير إطالة، أوقفت دراستي في الجامعة؛ لكي أبحث عن عملٍ، ولكني لم أوفق إلى الآن. وأشعر أن تخبطي هذا هو عقاب من الله بسبب تقصيري في صلواتي،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-AegeanBlue
وكثرة ذنوبي؛ فلذلك أنا متأخر في دراستي، وفي رزقي.
هل لذلك علاقة كبيرة بالأمر؟
وما الحل. أثابكم الله؟
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يبعد أن يكون تعثر مصالحك الدنيوية سببه ذنوبٌ ومعاصٍ لم تتب منها، فقد قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}.
وروى أحمد وابن ماجه عن ثوبان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. وقد ضعفه بعض العلماء، ولكن معناه صحيح.
قال ابن القيم في بيان خطر المعاصي وعقوبتها: وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الْعُمُرِ، وَبَرَكَةَ الرِّزْقِ، وَبَرَكَةَ الْعِلْمِ، وَبَرَكَةَ الْعَمَلِ، وَبَرَكَةَ الطَّاعَةِ.
وَبِالْجُمْلَةِ أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، فَلَا تَجِدُ أَقَلَّ بَرَكَةٍ فِي عُمُرِهِ وَدِينِهِ وَدُنْيَاهُ مِمَّنْ عَصَى اللَّه. اهــ.
ولا شك أن التهاون في أداء الصلاة من أكبر الذنوب، والحل هو أن تتوب إلى الله -تعالى- مما تعلمه من نفسك من المعاصي.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
هل يجوز للمرأة المسلمة الظهور أمام غير المسلمة بغير نقاب؟
-
الموازنة بين الاستمرار في خطبة الفتاة أو فسخها
-
حكم إجهاض الجنين قبل الأربعين دون علم الزوج
-
المجلس الإسلامي للإفتاء: ‘لا تكن سببًا في فرقة أولادك‘
-
أخذ جهازا من الجامعة دون إذن واستعمله ثم رده بوضعه عند الباب
-
ما يترتب على الشك في العبادة قبل الفراغ منها أو بعده
-
المجلس الاسلامي للافتاء: الجمعية الشّهرية بين النّساء تعتبر من البدائل العملية للقروض الرّبوية
-
أصلح جهازا من دون اتفاق على الأجرة وأعطى الأجير أجرة لم يرض بها
-
الشيخ مشهور فواز: ننصح الزوجين بالتصريح بما يدفعه كل طرف بشكل واضح وصريح كما ننصح بكتابة ذلك بينهما
-
ثبوت أحاديث رفع اليدين في افتتاح الصلاة وعند الركوع والرفع منه
أرسل خبرا