بلدان
فئات

16.11.2024

°
22:13
إلقاء قنبلتي اضاءة تجاه منزل رئيس الحكومة في قيساريا
21:59
مئات المتظاهرين في حيفا ورحوفوت يطالبون بإطلاق سراح المختطفين: ‘لن ننسى ولن نتركهم‘
21:11
الدم القاني في المجتمع العربي لا يتوقف : مصابان خلال شجار في الطيرة
20:59
جريمة تلو الجريمة بلا توقف : مصاب بحالة خطيرة وغير مستقرة في عكا ومصاب اخر بحالة متوسطة
20:49
20:06 | بلاغ عن مصابة بمركز الكرمل في حيفا اثر الرشقة الصاروخية
20:49
19:54 | اصابة مباشرة بمركز الكرمل في حيفا
19:49
19:45 | صفارات انذار في الكرايوت
19:48
19:44 | صفارات انذار في حيفا وضواحيها
19:21
سمح بالنشر : مقتل جندي اسرائيلي في جنوب لبنان
19:12
مقتل شاب خلال شجار في عبلين
18:32
اصابة طفليْن اثر انفجار قنبلة في جسر الزرقاء
16:47
رئيس بلدية الناصرة: ‘شركة النظافة ستعود لمزاولة عملها كالمعتاد ابتداء من مساء غد الأحد‘
16:34
الجيش الاسرائيلي: ‘نشن غارات على منطقة صور‘
14:58
جرائم بلا توقف : اصابة فتى (14 عاما) بجراح خطيرة في تل السبع
13:10
نفوق عدد من المواشي قرب مدينة طمرة اثر الرشقة الصاروخية الأخيرة على الكرايوت وضواحيها
13:10
اصابة مباشرة في أرض زراعية قرب طمرة
13:02
سرقة سيارة إسعاف من ساحة الطوارئ بمستشفى هداسا عين كارم في القدس
10:33
تحذير من فيضانات في وديان النقب والبحر الميت : الأمطار تعود الأسبوع المقبل
09:17
‎⁨الحاج صلاح صالح شحادة ( أبو النمر ) من الناصرة في ذمة الله
09:16
فعاليات موسم الزيت والزيتون في مدرسة الهدى الابتدائية في يافا
أسعار العملات
دينار اردني 5.28
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.74
فرنك سويسري 4.21
كيتر سويدي 0.34
يورو 3.95
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.53
دولار كندي 2.66
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.4
دولار امريكي 3.74
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-11-16
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.77
دينار أردني / شيكل 5.35
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.98
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.25
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.9
اخر تحديث 2024-11-14
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

‘ رمضان يستغيث بنا ‘ - بقلم : الاستاذ وسام عمري

26-03-2022 03:55:25 اخر تحديث: 26-03-2022 06:55:25

تفصلنا ايامٌ قليلةٌ عن نفحاتِ شهر رمضان، ويهل هلالهُ وتحل بركاتهُ عن قريبٍ إن شاء الله، فيستقبلهُ مسلمو العالمِ في انحاءِ المعمورةِ كلٌ حسب حبهِ وشوقهِ


الاستاذ وسام عمري - صورة شخصية 

واخلاصهِ ونيّتهِ واهدافهِ. مهما تشابهت الايام الخالية وكانت روتيناً مملًا إلّا اننا نتفق انّ ايامَ وليالي رمضان تختلف وكأنّ كُلَّ نهار وليلة فيه حياة كاملة، فهي كتلة عبادية لها وزنها الديني. اللّهُم بارك لنا فيما تبقى من شعبان، وأهلَّ علينا رمضان بالأمن والايمان والسلامة والاسلام.
قد يستغرب القارئُ من عنوانِ المقال، فالاصلُ اننا نحن مَن نستغيث في رمضان، فكيف اذاً رمضان يستغيث بنا؟!
نعم، تختلف احوال الناس في استقبال هذا الشهر الكريم ، حيث يبحثُ التاجرُ عن الربح الوفير، والمطرب عن سهراتٍ خليعة، وصاحب المطعم عن وجباتٍ شهيّة، واللاهي عن شهواتٍ رخيصة، والغنيُ عن رحلاتٍ بعيدة، والفقيرُ يندبُ حظهُ ويحسد ويحقد… ولا شك ان هناك احوالا اخرى لأناسٍ آخرين فهموا القصدَ والمقاصد.
انا لستُ بصددِ ذكرِ فضل هذا الشهر الكريم من صيامٍ  وصلاةٍ وصدقات وصلة رحم وجبر خواطر فهذا لا يُقصّر في شرحهِ أهلُ الاختصاص مشايخُنا  الاجلاء.

ولكن نرى بوضوحٍ كيف تم تحويل هذا الشهر الفضيل الى عادات وتقاليد، او الى طقوسٍ دينية رمزية، فترى تزيين البيوت والجدران والحارات بأجمل الانوار، ولكن ظلمات الغفلة والمعصية ما زالت في القلوب!، وترى التعامل مع رمضان بماديّة بحتة، كأنه شهر يمتاز  بالمصروفات الباهظة على الزيارات والسهرات والولائم والمشتريات والتسوق بالمحلات والاسواق التجارية.. أما الاستعداد القلبي والروحي وتهيئة النفس للذة القُرب، واستشعار عظمة هذا الشهر، ووضع برنامج منظم لاستثمار هذا الشهر يكاد يكون نادراً مع ثُلةٍ قليلة!
فقد كان الصالحون يستعدون ويدعون الله تعالى ستة اشهر ان يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة اشهر ان يتقبل منهم رمضان سالمًا مُتقبلًا.

نعم يستغيث رمضان بنا، بحيث يطلب منا ان لا نشوّه حقيقته وان لا نشوّه ايامه ولياليه وان لا نشوّه اهدافه … بمعنى ان يكون شهر نظام لا شهر فوضى ( لعب وسهر حتى  الفجر)، وأن يكون شهر خير لا شهر شر ( عصبيات وطوشات) وان يكون موسم طاعة لا معصية ، شهر صحة وعافية لا للسمنة والكسل، شهر جهد واجتهاد لا شهر خمول وتقاعس ( تضييع اوقات النهار حتى المغرب) …نعم يستغيث رمضان ويدعونا ان نحبه فالخير فيه مقرون فهو شهر القران، وفيه ليلة خير من كل ايام وليالي العمر.

شهر نبني فيه الشخصية المسلمة الشخصية الرحيمة الجابرة لخواطر الفقراء والمحتاجين، شخصية تقوى لا نفاق فيها، لا تذكر الله في الخلوات، أو تقيم الليل في الظلمات فحسب، بل تُترجم ذلك لسلوك تجعل الصائم فاعلاً إيجابياً ربانياً في محيطه الاجتماعي، هيِّن ليِّن قريب سهل. رمضان يستغيث ان يكون صائمه قدوة للصائم ولغير الصائم ولغير المسلم، فالامتناع عن الشراب والطعام ليست غايتهُ، بل وسيلة يتقرب بها للوصول ان يكون تقيّاً نقيّاً خلوقًا رحيمًا ، عالِمًا في واقعه، جاهزًا إلى مستقبله، واسعَ المعرفة، مُتقن عمله.
فد يسأل البعض عن سبب ما نحن فيه من نشوزٍ في التصرفات في هذا الشهر العظيم، فالتعليل الصحيح مما لا شك فيه هو انعدام الرادع الاخلاقي والوازع الايماني والوعي الديني عندنا، او المفهوم الخاطئ لمقاصد الشريعة، أو عجزنا عن ترجمة ايماننا الى افعال وسلوكيات، وبعدها غياب النظام والحكم والسلطة الإسلامية التي من المفروض ان تُهيّئ اجواء ايمانيّة في المجتمع، وترشد وتنصح وتُؤدّب .. ثم تُعاقب المُستهزئَ بإنزال القصاص الحق.
ما يُدريك لعلّ رمضان هذه السنة يحمل في طيّاته العجب العُجاب!، فلنتعاون أن نستغيث به فهو شهر الجود والكرم.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك