من قارب هجرة إلى إدارة مطعم في أمستردام.. قصة نجاح لاجئ سوري
(رويترز ) من قارب صغير في عرض البحر إلى مطعم يعج بالزبائن في أمستردام، كتب اللاجئ السوري بدر الدباغ فصلاً جديدًا من حياته، تحدّى فيه الغربة والخوف، ليصنع مستقبلًا بنكهة الحمص وذكريات الوطن.
من قارب هجرة إلى إدارة مطعم في أمستردام.. قصة نجاح لاجئ سوري
صاحب المطعم، السوري بدر الدباغ، وهو الآن هولندي الجنسية، قدم إلى أوروبا قبل عقد من الزمن كلاجئ على متن قارب مهاجرين وصل إلى اليونان.
كان بدر في الثامنة عشرة من عمره عندما فرّ من مسقط رأسه اللاذقية بسوريا أوائل عام 2012، متجهًا من لبنان لتركيا ومن هناك بدأ رحلةً استمرت ثلاثة أشهر عبر البر والبحر، حتى وصل أخيرًا إلى هولندا في يناير – كانون الثاني 2015.
وقال بدر الدباغ – صاحب مطعم "حمص آند حبيبيز" : "أخذت القارب من تركيا إلى اليونان، ومن اليونان قادني الطريق إلى هنا. دائمًا ما يكون الطريق غير واضح، دائمًا ما يكون الأمر أشبه برغبة في الوصول إلى أوروبا، هل هي ألمانيا؟ أم هولندا؟ أم الدنمارك؟ لم أكن أعرف الفرق حقًا".
وبعد خمس سنوات، وفي خضم جائحة كوفيد-19، وبعد ما أسماه "اكتئابه الأول"، كان بدر مستعدًا للتغيير، أنشأ حسابًا على البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي, ونشر صورة "الافتتاح قريبًا" على إنستجرام في أغسطس آب 2020.
والد بدر، عبد المنعم الدباغ، صاحب الـ 58 عامًا، المعروف للجميع في المطعم باسم "بابا"، كان له دور أيضا في حكاية ابنه، ويقول:
وقال عبد المنعم الدباغ – والد بدر الدباغ صاحب مطعم "حمص آند حبيبيز": "بلشنا بعلبة حمص، على البسكليت نودي الطلب.. للحمدلله، شركة محترمة. وكل يوم عندنا طلبات، وكل يوم عندنا حفلات. شي بيبسط أكيد."
باع الأب محل الجزارة الخاص به لتمويل هجرة بدر. ولاحقًا، سلك نفس الطريق المحفوف بالمخاطر مع شقيق بدر الأصغر، ليجتمع شمل العائلة في نهاية المطاف في هولندا، حيث يعيشون جميعًا اليوم.صورة من الفيديو - تصوير رويترز
من هنا وهناك
-
الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 شخصا خلال احتجاج على حظر حركة ‘فلسطين أكشن‘
-
الاتحاد الأوروبي: لو كان الحل العسكري ممكنا بغزة لكانت الحرب انتهت بالفعل
-
أبوظبي: المحللون يتوقعون استمرار زخم النمو القوي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات
-
ستارمر يشعر بقلق بالغ إزاء ‘الاستهداف المتكرر للصحفيين في غزة‘
-
‘فرسان الشارقة‘ يتصدرون ألقاب ‘الأسبوع الثامن‘ لقفز الحواجز
-
الرئيس الفرنسي: خطة إسرائيل بشأن غزة تنذر بكارثة لم يسبق لها مثيل
-
جامعة كاليفورنيا تدرس تسوية بمليار دولار مع الحكومة بسبب احتجاجات على حرب غزة
-
ألمانيا تبدأ في حجب دعم لإسرائيل مع تفاقم أزمة غزة
-
فانس: أمريكا وبريطانيا مختلفتان بشأن غزة لكن يجمعهما هدف إنهاء الأزمة
-
مصادر: القاهرة تترقب وصول وفد حماس وسط تحرّكات مصرية وقطرية لإحياء المفاوضات
أرسل خبرا