طمرة لا زالت تعيش تحت وطأة الصدمة: 4 ضحكات غابت تحت الركام إلى الأبد - تابعوا التغطية الخاصة
لا زال الأهالي في طمرة يعيشون تحت وطأة الصدمة والذهول، فلم يكن صباح المدينة اليوم كأي صباح. البلدة استيقظت على وجع ثقيل يخنقه الحزن، بعد أن رحلت الأم منار وابنتاها شذى
وحلا في لحظة واحدة، دون وداع، حين سقط صاروخ، حطّم الجدران، ومزّق معه قلوب الناس. ولم يبقَ من ضحكاتهن شيء، سوى صور على الجدران وذكريات عالقة في قلوب الجيران.
وقع المصيبة على الأهالي كان كبيرا، حين تبيّن ان سِلفة منار وهي أيضا تدعى منار لم تنجُ هي الأخرى من القصف. وَقَفَ الناس بذهول يحدّقون في المكان، لا يستوعبون بأن المدينة فقدت 4 زهرات برمشة عين . وقال احد الجيران لموقع بانيت: " البيت صار خراب، والحي كله صار وجع. ما أصعب هذا المشهد أن ترحل عائلة بهذه الصورة القاسية".
ويستذكر احد المواطنين حين كان من أوائل الناس الذين وصلوا الى المكان: " شاهدنا ساحة حرب، دمار كبير، صراخ وخوف، الانظار كلها كانت نحو ذلك البيت".
قوات كبيرة من فرق الانقاذ والإسعاف في مكان سقوط الصاروخ في الجليل الغربي - صور خاصة
صور من مكان سقوط الصاروخ في الجليل - تصوير سلطة الاطفاء
من هنا وهناك
-
جبهة الناصرة تُبرق لرئيس اللجنة المعينة: نُحذر من تدهور أوضاع النظافة في المدينة ونطالب بتحرك عاجل
-
مع انخفاض أسعار المواد الغذائية على مستوى العالم.. ارتفاع بالأسعار في البلاد: ‘المذنبون بالأساس المُصنعون وشبكات التسويق‘
-
وفد من ‘منتدى عزوتنا‘ يحل ضيفا على الشيخ موفق طريف في جولس
-
الوزير بن غفير يدعو نتنياهو إلى إقالة رئيس أركان الجيش ‘إذا لم يستبدل مستشاريه اليساريين فورا‘
-
الطقس نار.. الليلة الماضية كانت الأكثر حرا على الاطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في البلاد
-
بلدية كفرقرع: خلية نحل في مدارس المدينة لاستقبال العام الدراسي
-
تسجيل 4 إصابات لنساء بجرثومة بعد ولادتهن بمستشفى في القدس
-
اليوم: تجريب صفارات الإنذار في عبلين ويركا
-
راضي قبلان يتحدث عن نشاطات المركز الجماهيري في بيت جن
-
المحامي خالد دغش يتحدث عن دعوة بن غفير لاصدار أمر لهدم ضريح الشيخ عز الدين القسام في حيفا
أرسل خبرا