حكم الدعاء بـ : اللهم اكتب لي الخير
السؤال : ما حكم هذا الدعاء: "الله يكتب لك الخير"؟ هل هو مثل هذا الدعاء: "اللهم قدّر لي الخير" الذي عدّه أحد الدعاة من الأدعية المحرمة؟ وإذا كان حراماً، فكيف تكون التوبة منه؟ علماً أنني قد ردّدته كثيراً في العديد من المحادثات،
حكم الدعاء بـ: اللهم اكتب لي الخير
وكتبته في العديد من المقاطع، وقلته في الواقع كثيراً، والله المستعان.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا حرج في الدعاء بـ (اللهم اكتب لي الخير، اللهم قدّر لي الخير).
ومما يدل على ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور، كما يعلمنا السورة من القرآن... وفيه: واقدر لي الخير حيث كان.
ومثل هذا الدعاء لا يتعلق بالقضاء المبرم، وإنما يتعلق بالقضاء المعلق القابل للتغيير بالأسباب -ومنها: الدعاء-.
جاء في الحرز الثمين للحصن الحصين للملا علي القاري: لا يبعد أن يكون مثل هذا الأمر معلقًا بدعاء العبد، فيقع على مقتضاه؛ فإن القدر جزئيات لكليات القضاء، أو بالعكس على خلاف فيه كما حقق في زيادة العمر، ورد القضاء بالدعاء، وفي قوله تعالى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}. اهـ.
والله أعلم.
تصوير: Meeko Media-shutterstock
من هنا وهناك
-
كيفية أداء صلاة الاستخارة
-
كيفية تنظيم الوقت ليدرك الإنسان خيري الدنيا والآخرة
-
حكم قيام المصلين للصلاة قبل انتهاء الخطيب من الدعاء
-
هل يجوز بيع ما أهدي من الأضحية بلحم دجاج؟
-
نقل القرآن الكريم بالبريد.. رؤية شرعية أدبية
-
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
-
القدر المجزئ في كفارة اليمين
-
حكم الاستفادة من المنحة المقدَّمة من مصرف ربويّ
-
أحكام ضمان العامل لرأس المال، والتزام الإدارة بتحمل الخسارة
-
أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
أرسل خبرا