واجب من اعتمر بعد مجاوزة الميقات، ثم اعتمر بعد ذلك مرارا
السؤال : ذهبت إلى جدة لزيارة الأهل، وأيضًا في نفس الوقت من أجل عمل عمرة، ولم أُحرِم من الميقات؛ لأني لم أكن أعلم متى سأذهب للعمرة. ماذا أفعل؟ وأيضًا اعتمرت عدّة مرات على هذا الحال. فهل عليّ دم عن كلِّها، أم على الأولى فقط؟
تصوير dhani setiawan-shutterstock
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمتَ قدمتَ جدة وأنت تريد العمرة، فكان واجبًا عليك أن تحرم من الميقات، وإذ لم تفعل، فالواجب عليك دم، يُذبح في مكة، ويوزع على فقراء الحرم.
وأمَّا ما بعد ذلك من العمرات، فلم يكن واجبًا عليك الذهاب فيها إلى الميقات، بل إن كنت مقيمًا بجدة، فهي ميقاتك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ومن كان دونهن -أي المواقيت- فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها. رواه البخاري، ومسلم.
والحاصل؛ أنك ما دمت اعتمرت بعد مجاوزة الميقات -كما ذكرت-، فالواجب عليك دم، وهو دم واحد لا يتكرر بتكرر العمرات التي أديتها من دون الميقات؛ لأن هذا كان ميقاتك والحال ما ذكر. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
هل يجوز بيع ما أهدي من الأضحية بلحم دجاج؟
-
نقل القرآن الكريم بالبريد.. رؤية شرعية أدبية
-
الشيخ مشهور فواز: ظروف الحرب الحالية تستدعي الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف والاختصار في الأعراس
-
القدر المجزئ في كفارة اليمين
-
حكم الاستفادة من المنحة المقدَّمة من مصرف ربويّ
-
أحكام ضمان العامل لرأس المال، والتزام الإدارة بتحمل الخسارة
-
أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
-
الشيخ مشهور فوّاز : أدعية تقال للأمان في الحرب
-
مذهب المالكية في الحج عن الأب قبل الحج عن النفس
-
تفسير قوله تعالى: من نُطفةٍ أَمْشاجٍ
أرسل خبرا