(Photo by Geert van Erven/Soccrates/Getty Images)

افتتح جورين تيمبر التسجيل في الدقيقة 18، ثم أضاف الشاب إيثان نوانيري الهدف الثاني قبل أن يسجل ميكل ميرينو الهدف الثالث في الدقيقة 31.

وقلص بطل هولندا الفارق عبر ركلة جزاء نفذها نوا لانج لتصبح النتيجة 3-1 بنهاية الشوط الأول. لكن أرسنال أضاف هدفين في أول ثلاث دقائق من الشوط الثاني ليعزز هيمنة الفريق الضيف إذ أضاف القائد مارتن أوديجارد ولياندرو تروسار اسميهما إلى قائمة المسجلين في المباراة.

وأحرز أوديجارد هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 73 قبل أن يحرز البديل ريكاردو كالافيوري الهدف السابع قبل خمس دقائق من النهاية ليكمل الانتصار الساحق لفريقه.

وحقق أرسنال أكبر فوز له خارج ملعبه في مسابقة للأندية الأوروبية ووضع نفسه في موقف لا يمكن الاقتراب منه للعبور لدور الثمانية إذ سيلتقي مع أتليتيكو مدريد أو ريال مدريد.

وفرض الفريق الإنجليزي هيمنته على المباراة منذ البداية على ملعب فيليبس، رغم أن أصحاب الأرض كان يجب أن يتقدموا في الدقيقة 16 عندما أرسل إيفان بريشيتش تمريرة عرضية أبعدها حارس المرمى ديفيد رايا لتذهب في طريق إسماعيل صابيري الذي سدد بالعارضة من مدى قريب.

وبعدها بدقيقتين، حدثت مراوغة ذكية وتمريرة عرضية بالقدم اليسرى من ديكلان رايس ليرتقي تيمبر فوق لانج عند القائم البعيد ليسجل برأسه من مسافة قريبة ويبدأ طوفان الأهداف. كما قدم الجانب الأيسر من خط هجوم أرسنال الهدف الثاني حيث لعب مايلز لويس-سكيلي كرة رائعة ركض نحوها نوانيري ليسددها في الشباك من مسافة قريبة.

وكان لويس-سكيلي محظوظا بعد ذلك لتجنب طرده للحصول على البطاقة الصفراء الثانية بعد التحام أخرق أثار احتجاجات غاضبة من لاعبي أيندهوفن ومقاعد البدلاء لأصحاب الأرض.

وجاءت مساهمة ميرينو بعد إصرار كبير من تيمبر عندما شق المدافع الدولي الهولندي طريقه داخل منطقة جزاء أيندهوفن.

وكافح أصحاب الأرض لإيقاف تيمبر لكن عندما انطلقت الكرة التي لعبها، لم ينجح المدافع رايان فلامنجو في إبعادها بشكل صحيح واستغل ميرينو الفرصة ليضع الكرة في الزاوية البعيدة لشباك الفريق المضيف.

وتم احتساب ركلة جزاء ضد أرسنال قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول عندما مد توماس بارتي ذراعه لتلتف حول عنق قائد أيندهوفن لوك دي يونج. وسجل لانج هدف فريقه الوحيد من ركلة جزاء.

لكن أي آمال في التعافي على أرضه تبددت مباشرة بعد الاستراحة عندما أهدى حارس أيندهوفن والتر بنيتز اللاعب أوديجارد هدفا عندما أبعد تمريرة نوانيري العرضية مباشرة باتجاه قائد أرسنال. وفي غضون 60 ثانية بعدها، نجح تروسار في تسديد الكرة ببراعة من فوق بنيتز لتصبح النتيجة 5-1.

وأحرز أوديجارد الهدف السادس لفريقه قبل نحو 17 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي ومرر الكرة إلى كالافيوري ليسجل في نهاية هجمة سريعة في أمسية سارت فيها كل الأمور على ما يرام بالنسبة لأرسنال.

وأخفق أرسنال في التسجيل في آخر مباراتين له بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكن رايس الذي قدم أداء قويا في وسط الملعب قال إن طبيعة فوز الفريق لم تكن مفاجئة. وقال رايس "نشعر بأننا نلعب بشكل جيد كفريق. في بعض الأحيان نسجل خمسة أهداف، وفي بعض الأحيان نسجل هدفين، وفي بعض الأحيان لا نسجل، ولكن الليلة أدينا بشكل جيد".

وهذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها أيندهوفن سبعة أهداف على ملعبه، والمرة الأولى أيضا التي يستقبل فيها أي فريق هولندي سبعة أهداف في مباراة أوروبية.

وقال أوليفييه بوسكاجلي مدافع أيندهوفن "ببساطة، كانوا أفضل منا في كل شيء. لقد سمحنا لهم بفرض أسلوبهم. وهذا ما أرادوا القيام به. لقد كنا متأخرين عنهم باستمرار".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ