مسؤول: جين هاكمان توفي على الأرجح قبل 9 أيام من العثور عليه
(تقرير رويترز) - قال قائد شرطة مقاطعة سانتا في يوم الجمعة إن الممثل جين هاكمان توفي على الأرجح قبل تسعة أيام من العثور عليه هو وزوجته بيتسي أراكاوا ميتين داخل منزلهما في المقاطعة الموجودة في نيو مكسيكو.
(Photo by Vera Anderson/WireImage)
وقال أدان ميندوزا قائد شرطة مقاطعة سانتا في في مؤتمر صحفي إن آخر إشارة من جهاز تنظيم ضربات القلب للممثل البالغ من العمر 95 عاما والحائز على جائزة أوسكار كانت في 17 فبراير شباط وفقا لأخصائي علم أمراض. وأضاف أن سبب الوفاة في كل حالة لم يتحدد بعد.
وقال ميندوزا للصحفيين "من الجيد أن نفترض أن هذا كان آخر يوم في حياته". وقال ميندوزا إن الاختبارات التي أجريت على هاكمان وأراكاوا (64 عاما) للتسمم بأول أكسيد الكربون كانت سلبية. وأضاف أنه لم يتضح من الذي توفي أولا بعد العثور على الاثنين ميتين في غرفتين منفصلتين يوم الأربعاء. واستبعد مرة أخرى وجود شبهة جنائية.
كان هاكمان وأراكاوا يعيشان في سانتا في منذ ثمانينيات القرن العشرين. وفي السنوات القليلة الماضية، أصبحا لا يترددان على المدينة كثيرا مع تدهور صحته. وقال ميندوزا إن الزوجين عاشا حياة خاصة للغاية قبل وفاتهما.
واكتشف حارس المنزل وفاة الزوجين يوم الأربعاء عندما نظر إلى المنزل من خلال النافذة، وفقا لاتصاله بخدمات الطوارئ. وعثر نواب مأمور الشرطة على هاكمان في المطبخ. وعثروا على الزوجة وكلبها في الحمام، مع أقراص متناثرة من زجاجة وصفة طبية مفتوحة على منضدة الحمام.
ويبدو أن هاكمان وأراكاوا سقطا فجأة على الأرض ولم تظهر على أي منهما علامات إصابة قوية.
وقال ميندوزا إنه طلب تقريرا عن السموم للحبوب الموجودة في الحمام والأدوية الأخرى الموجودة في المنزل، ووصفها بأنها "أمر مثير للقلق". وقال ميندوزا لشبكة إن بي سي نيوز "من الواضح أن هذا دليل مهم للغاية في مكان الحادث"، مضيفا أن التقرير قد يستغرق ثلاثة أشهر أو أكثر.
وظهر هاكمان، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية معروف بصوته الأجش، في أكثر من 80 فيلما، وكذلك على شاشة التلفزيون والمسرح خلال مسيرة طويلة بدأت في أوائل الستينيات.
ونال أول ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره المميز كشقيق لص البنوك كلايد بارو في فيلم "بوني وكلايد" عام 1967. كما ترشح لجائزة أفضل ممثل مساعد عام 1971 عن دوره في فيلم "لم أغن لأبي أبدا" (آي نيفر سانج فور ماي فاذر).
وسطع نجمه في شخصية بوباي دويل، المحقق في نيويورك الذي يطارد تجار المخدرات الدوليين في فيلم الإثارة "الرابط الفرنسي" (ذا فرنش كونيكشن) للمخرج وليام فريدكين، وهو الدور الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار الوحيدة ضمن فئة أفضل ممثل.
كما فاز بجائزة أوسكار وحيدة في فئة أفضل ممثل مساعد عام 1993 عن دور قائد شرطة شرير في فيلم "لا يُغتفر" (أنفورجيفن) للمخرج كلينت إيستوود، وترشح أيضا للجائزة نفسها عن دوره كأحد محققي مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في الفيلم الدرامي "مسيسبي تحترق" (مسيسبي بيرنينج) عام 1988.
من هنا وهناك
-
الأحد أول أيام عيد الفطر في السعودية والإمارات.. والاثنين بمصر والأردن وسوريا
-
الديوان الملكي السعودي : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك
-
قاض أمريكي يمنع ترامب مؤقتا من إقالة موظفي إذاعة صوت أمريكا
-
دائرة الشارقة الرقمية تنظم مجلسا رمضانيا تحت عنوان ‘الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية‘
-
مقتل 4 وإصابة 19 في هجوم روسي بمسيرات على دنيبرو في أوكرانيا
-
بريطانيا تعيد لوحة فنية سرقها النازيون إلى عائلة يهودية
-
مصر تكثف جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار : مقترح بدعم أمريكي وقطري على الطاولة
-
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
-
سفارة: مساعدات صينية بقيمة 13.8 مليون دولار لميانمار بعد الزلزال
-
رئيس دولة الامارات يبحث مع رئيس وزراء مونتينيغرو تعزيز علاقات التعاون ويشهد توقيع اتفاقيتين بين البلدين
أرسل خبرا