فخر كبير : تعرّفوا على الطبيبات من عرابة اللواتي رفعن رؤوس اهلهن وبلدهن بعد عودتهن من بلاد الغربة
هم اطباء وطبيبات ، نجحوا مؤخرا بالامتحان الذي يفتح لهم الابواب على مصراعيها لمزاولة اكثر المهن الانسانية .. ساروا وراء حلمهم، تحدوا الصعاب، تغربوا عن الاهل لسنوات،
طبيبات حققن حلمهن يتحدثن عن سنوات الغربة عن الاهل وسهر الليالي وتعب السنين
عاشوا وحدهم بعيدا عن الاقرباء والاصدقاء ، فرحوا لوحدهم، وحزنوا لوحدهم، سهروا الليل وتعبوا النهار، ذللوا كل الصعاب، وعادوا إلى مدينتهم ، مسقط رأسهم عرابة متسلحين بسلاح العلم، عاقدين العزم على خدمة أهلهم الذي ساندوهم ماديا ومعنويا وخدمة بلدهم الذي قدم لهم الكثير وجاء الدور عليهم ليساهموا في نهضة مدينتهم ومجتمعهم..
موقع بانيت تحدث الى مجموعة من الطبيبات والاطباء الذين نجحوا في امتحان مزاولة المهنة .. واستمع منهم عن رحلة الدراسة الشاقة واللحظات الحلوة والمرة التي مرت عليه ..
"الخوف والرهبة من التعليم، وحاجز اللغة من اكبر التحديات في الغربة"
تقول د. رنا الصح من عرابة، في مستهل حديثها لقناة هلا حول الصعوبات التي واجهتها في الغربة: " صعوبة الغربة تتلخص في معرفة لغة جديدة وثقافة جديدة، فكان من الصعب ان تبني حياة جديدة ومستقرة بعيدا عن اهلك واصحابك واقاربك، ولا يوجد أي شخص تستطيعين الاعتماد عليه".
من جانبها قالت د. ورود بدارنة ان "الغربة لم تكن سهلة ابدا، ولم يكن لدي أي معارف او أصدقاء هنالك، كما ان مسؤوليات السكن نفسها من طبخ وتنظيف، الى جانب الدراسة الكبيرة، كانت صعبة ولم اكن قادرة على الموازنة بين الامرين".
اما د. فيروز نعمانة، فقالت: " كان من الصعب علي اتخاذ قرار الدراسة في دولة أخرى، بعيدا عن اهلي واصدقائي، فكان علينا التعرف على بلد جديدة ولغة جديدة كذلك".
" جهد وضغط مضاعف، ودراسة صعبة "
وحول دراسة موضوع الطب، قالت د. فيروز نعمانة: " دراسة موضوع الطب كانت صعبة جداً، ولكن الأصعب كان هو امتحان الدولة وانتظار النتيجة، فالامتحان كان عمليا اكثر وتفاجأ الطلاب من نمط الأسئلة".
من جانبها، قالت د. جميلة نصار: " قبل ان أقوم بإجراء الامتحان، كنت قد قررت انه بعد انهائي للامتحان سأسافر واتجول ولكن ما ان انهيت الامتحان عدت الى المنزل ولم اخرج منه، فانا لم اخرج بشعور جيد من الامتحان بسبب صعوبته الكبيرة. اما بالنسبة لانتظار النتيجة فقدت كنت على اعصابي ولم أستطع القيام باي امر سوى الانتظار".
ما هو سر تعلم الطب في عرابة ؟
وقالت د. اية شلش ردا على سؤال : " اعتقد ان السر في نجاح عدد كبير من الأطباء من عرابة هو بسبب حب المنافسة ليس فقط في الطب بل في مجالات عديدة أخرى. وانا شخصياً كان يهمني ان انجح وان يفرح اهلي بعد كل هذا العناء الطويل".
اما د. فارس بدارنة، فقال: " كل ما نقوم به في اخر المطاف هو من اجل اسعاد أهلنا، ففرحة امي تعادل الكون بالنسبة لي، وان أكون انا السبب في ذلك يسعدني جداً، فبعد كل التعب وصعوبة الغربة والتعليم، ها انا وأخيرا قد حققت حلمي وادخلت السعادة الى قلوب اهلي، ليشعروا بالفخر والاعتزاز بي"
" نشعر بالفخر والاعتزاز "
بدوره، قال رئيس بلدية عرابة، عمر واكد نصار، لقناة هلا: "نحتفل هذه الأيام بنجاح 36 طالبا بامتحانات وزارة الصحة لمزاولة مهنة الطب، وهذه مناسبة لنبارك للطبيبات الموجودات هنا وللأطباء الذين يضافون الى قائمة ضخمة هائلة من الأطباء والكوادر الصحية في عرابة، الامر الذي جعلنا وبحق نتربع في طليعة بلدان العالم وليس البلاد فحسب، من حيث عدد الأطباء بالنسبة لعدد السكان. وعندما يتحدثون عن دول اوروبا الأكثر تقدما في العالم ويقولون ان نسبة الأطباء فيها هي 5.3 أطباء لكل الف نسمة، فان النسبة في عرابة تزيد عن 8 أطباء، ولربما مع مرور السنوات ستصبح ضعف الدول الغربية المتقدمة. هذا الامر يزيدنا فخرا واعتزازا بكوادرنا المهنية وكوادرنا الأكاديمية، وليس فقط في مجال الطب بل في مجالات أخرى كذلك ".
من هنا وهناك
-
ابتسام ابو احمد تتحدث عن تأثير الحرب على نشاطات النوادي البلدية للنساء في الناصرة
-
الناشط السياسي سعيد ياسين يتحدث عن اخر التطورات الأمنية والسياسية
-
المدرب محمود عمشة واللاعب السابق سامي أبو فنة يتحدثان عن مواضيع رياضية
-
سميرة عباس تتحدث عن نشاطات قسم الشبيبة في مجلس نحف المحلي
-
الشاب صابر حجار من طمرة .. أخذ على عاتقه التطوع لمساعدة المواطنين رغم اصابته بحادث عمل
-
الخبير الاقتصادي د. وائل كريّم يتحدث عن ميزانية الدولة لعام 2025 في ظل الحرب
-
محمد خير ابو حمزة من البقيعة يتحدث عن نشاطات مؤسسة شروق للانتاج الفني خلال الحرب
-
يوسف عساقلة من المغار: ظاهرة وصول أسماك القرش الى منطقة الشاطئ في الخضيرة ظاهرة نادرة ليس لها تفسير دقيق
-
بث مباشر | ‘هذا اليوم‘ : استمرار التصعيد في منطقة الشمال، تسجيل رقم قياسي جديد للأمطار في إسرائيل
-
رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة: ‘لا يمكن أن نمر مرور الكرام على الوضع الذي نعيشه ونحتفل بالأعياد المجيدة وكأن شيئا لم يكن‘
أرسل خبرا