المركز الطبي زيف يحتل المكان الأول في نسبة التلوثات الأدنى من بين كافة المراكز الطبية في البلاد
يواصل المركز الطبي زيڤ في صفد ريادته وذلك بحسب مقياس وزارة الصحة، حيث تم تصنيفه مرة أخرى في صدارة المستشفيات مع أقل نسبة من التلوثات المكتسبة في إسرائيل. ويدور الحديث عن إنجاز هام يدل على التميز الطبي
في الصورة : طاقم وحدة الأمراض التلوثية ومكافحة التلوثات - المركز الطبي زيڤ| من اليمين الى اليسار: الممرض شبلي طنوس- منسق مجال مكافحة التلوثات، د. شمعون ادلشتاين- مختص في مكافحة الامراض التلوثية ومدير وحدة منع التلوثات، مريام سودري- المفتشة الوبائية ونوعاه بن سيمون - سكرتيرة الوحدة
والعمل المتواصل والشامل لجميع الطواقم الطبية في المركز الطبي، بموازاة عمل شاق ومتميز لوحدة مكافحة التلوثات في المركز الطبي، مع التزام العميق تجاه سلامة المرضى.
وتحدث د. شمعون إدلشتاين، أخصائي الأمراض التلوثية ومدير وحدة مكافحة التلوث في المركز الطبي زيڤ في صفد عن هذا الانجاز وقال :" إن النسبة المنخفضة للعدوى والتلوثات في المركز الطبي زيڤ ليس نتاج صدفة، بل هي نتيجة عمل يومي دقيق ومسؤولية يحملها جميع الموظفين والعاملين في المركز الطبي وانضباط بمستوى عال جدا. هذا الامر ان دل على شيء فانه يدل على ثقافة مؤسساتية تضع سلامة المرضى في المقام الأول".
وتحدث البروفيسور سلمان زرقا، مدير المركز الطبي زيڤ معقبا على هذا الانجاز وقال: "في زيڤ، نؤمن بأن النجاح الحقيقي يبدأ بالشراكة والعمل المشترك ما بين جميع الموظفين والعاملين بدءً بالأطباء والممرضات وعمال الخدمات وسائر المرافق وطواقم الدعم والكوادر المهنية العاملة في مهن الطب الداعمة وصولا الى المرضى والزائرين بطبيعة الحال. كل فرد في عائلة زيڤ يعتبر بمثابة جزءً أساسياً في السلسلة التي تحافظ على صحة وسلامة المرضى. هذا الإنجاز هو إنجازنا جميعًا".
يشار في هذا السياق الى ان الجراثيم المقاومة في المستشفيات تتطور بسبب الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية ويمكن أن تصيب مرضى آخرين. ان منع إصابة المرضى بالتلوثات والجراثيم يعتبر أمراً بالغ الأهمية وهو هدف يعمل عليه الجهاز الصحي بأكمله، مع العلم ان التلوثات المكتسبة تؤدي إلى إطالة فترة مكوث المتعالجين في المستشفى وتعقيد عمليات التعافي، وحتى قد تصل في احيان كثيرة الى خطر يهدد الحياة.
من هنا يجب الإشارة الى ثلاث خطوات بسيطة يمكننا جميعًا القيام بها للمساهمة في منع العدوى والتلوثات، للمتعالجين وابناء عائلاتهم:
•الحرص على تطهير اليدين بشكل متكرر خاصة قبل وبعد ملامسة المريض من خلال مد اليدين لمضخة التطهير لتعقيمها، الامر الذي يعتبر بالغ الاهمية.
•الاستخدام الصحيح للكمامات ونظافة الجهاز التنفسي وفقًا لتوجيهات الطاقم الطبي.
•الحفاظ على بيئة شخصية نظيفة اثناء المكوث في المستشفى.
من هنا وهناك
-
الفنان وسيم بقاعي يتحدث عن فن النحت والتصميم بالمعادن الصلبة
-
الجيش الاسرائيلي يصدر انذارا لسكان جباليا بـ ‘ الاخلاء الفوري ‘
-
الناصرة تحتفي بإشهار كتاب أكاديمي تربوي للدكتور إيهاب الشيخ خليل
-
أحمد ذباح رئيس مجلس محلي دير الأسد في مؤتمر ‘موني إكسبو 2025‘: ‘منطقة الشمال تعاني من إهمال في مختلف المجالات‘
-
نتنياهو: ‘الشيخ موفق طريف طلب مني مساعدة الدروز في سوريا‘
-
اتهام جندي اسرائيلي بالتخابر مع جهات ايرانية - لائحة الاتهام: ‘نقل مقاطع فيديو لاعتراض الصواريخ وأماكن سقوطها‘
-
صابر يوسفين يتحدث لقناة هلا عن نشاطات وحدة الشبيبة في شفاعمرو
-
المحامي شعاع مصاروة منصور: ‘نحذر من انتشار مرض حمى النيل بمدينة الطيبة‘ | بلدية الطيبة: ‘لا صحة للأمر ولا داعي لحلق البلبة في صفوف الأهالي‘
-
عرض نتائج إستطلاع رأي ضمن مؤتمر ‘موني إكسبو‘: 75% من المواطنين العرب يشعرون بانعدام الأمان الشخصي
-
بعد نحو 3 أشهر من دخوله بحالة غيبوبة لمدة 21 يوما.. الشاب عمران اغبارية من أم الفحم يحتفل بزفافه وسط أهله وأصحابه
أرسل خبرا