حكم إلزام الأب لابنته بلبس العباءة السوداء
السؤال : هل يحق للأب أن يفرض على ابنته ارتداء العباية؟ علمًا أنهم يقيمون في دولة غربية، ولباسها ساتر لا يخالف الشرع -بإذن الله-، غير أنه ليس عباية، وهو يشترط أن تكون عباية سوداء اللون، ويربط رضاه عنها بارتدائها، ويخاصمها في ذلك لأشهر.
تصوير Kingmaya Studio-shutterstock
أعلم أن من البر والإحسان إليه تلبية طلبه، ولكن سؤالي هو: هل يجوز لها شرعًا رفض ارتداء العباية مع التزامها باللباس الشرعي الساتر؟ وهل يحق له أن يُلزمها بذلك؟ مع العلم أنه يهدد بمنعها من الدراسة والزواج، ويبرر موقفه بالخوف من كلام الناس، رغم علمه بأن لباسها لا يخالف الشرع، كما أنه يفرض افتراضات، ويتهم نيتها، ويحاسبها بناءً على ذلك.
ما أود معرفته: هل له حق شرعي فيما يفعله؟ وهل تأثم أمام الله إن لم تلبِّ هذا الطلب؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يحق للوالدين إلزام الأبناء بلباس معين لا يرضونه -كلبس عباءة سوداء-، ولا تجب طاعتهما في ذلك، ولا يعتبر ترك ذلك عقوقا .
لكن مع ذلك: ننصحك بالنزول عند رغبة والدك، ولبس العباءة، وعدم مصادمته، مع محاولة إقناعه بأن العباءة السوداء ليس لها خصوصية شرعية، وأنها لا تختلف عن أي لباس ساتر منضبط بالمواصفات الشرعية للحجاب، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
رتبة حديث: السلام على أهل لا إله إلا الله...
-
هل يجوز للرجل أن يعرض الزواج على امرأةٍ مباشرةً، سواء بحضورها أو عبر الإنترنت؟
-
حكم تعجيل الأجرة أو بعضها
-
حكم فتح مكبّر الصوت أثناء المكالمة الهاتفية دون علم المتصل
-
حلف ألا يأخذ هدية صاحبه إلا بثمنها وحلف صاحبه ألا يأخذه، فوضع له على مكتبه بعض الثمن
-
هل يشترط التحقق من نسب الخاطب الذي أسلم حديثا؟
-
أخذت من مال زوجها دون علمه لتجهيز زواج بنته.. الحكم والواجب
-
زكاة الذهب المهدَى للبنت من أمها حيث لا تلبسه البنت وأحيانا تلبسه أمها
-
تدعو الله كثيرا ولم يستجب لها فصارت تشك بأن والدها يطعمها من الحرام
-
حلف ألا يأخذ هدية صاحبه إلا بثمنها وحلف صاحبه ألا يأخذه، فوضع له على مكتبه بعض الثمن
أرسل خبرا