د. يعقوب غنايم : ‘الاستثمار في الشباب منذ مرحلة مبكرة هو ركيزة المجتمعات الناجحة‘
في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها سوق العمل، والتحديات المتزايدة التي تواجه الشباب العربي، يبرز سؤال جوهري: كيف نؤهل أبناءنا وبناتنا ليس فقط لنيل "وظيفة"، بل لبناء مسار مهني طويل الأمد يُعبّر
الدكتور يعقوب غنايم يتحدث عن أهمية الاستثمار في الإنسان منذ المراحل الأولى
عن قدراتهم ويمنحهم الشعور بالانتماء والجدوى؟
من التأهيل الأكاديمي والمهني، إلى التوجيه الشخصي ومهارات الحياة، يقف الشباب اليوم أمام مفترق طرق يتطلب أكثر من مجرد شهادة. ومع إطلاق برامج حكومية كخطة "تقدّم 550"، والتي تهدف إلى تقليص الفجوات في التعليم والتشغيل، يبقى السؤال: هل تصل هذه الخطط فعلًا إلى الفئات المستهدفة؟ وهل تعالج التحديات البنيوية التي تعيق انطلاقة الشباب العربي؟
في هذا اللقاء، نفتح حوارًا مع الدكتور يعقوب غنايم من باقة الغربية، وهو مستشار مختص بشؤون المجتمع العربي، الحاصل على الدكتوراة بفلسفة التربية ، وهو أيضا مدير مركز مكان الشبابي في بلدية باقة الغربية، لنناقش أهمية الاستثمار في الإنسان منذ المراحل الأولى، وسبل إعداد جيل شاب يمتلك المهارات، الرؤية، والثقة في ذاته.
وقال الدكتور يعقوب غنايم في حديثه لقناة هلا : " هناك أهمية كبيرة جدا للاستثمار في الشباب ، ويجب علينا كمجتمع عربي وأهال ومؤسسات ومدارس وغيرها أن نواكب الشباب ونولي لهم الأهمية والمتابعة والدعم والتعزيز لأن ركيزة التطور لدى الشباب والمجتمع ولدى أي بلد عربية هي فقط من خلال الشباب سواء كان من خلال مؤهلاتهم الأكاديمية أو المهنية" .
وأضاف د. يعقوب غنايم : " لو كانت هناك برامج مخصصة واستغليناها بالشكل الصحيح لدى طلابنا وطالباتنا في المدارس خاصة في المرحلة الثانوية، مع التركيز أيضا على الجانب التحصيلي لكان وضعنا أفضل بكثير " .
وتابع د. يعقوب غنايم بالقول : " عندما ينهي الشاب والشابة المرحلة الثانوية اليوم وبنى مستقبله من خلال نظرة مستقبلية سواء بتوجهه للجامعة أو للحياة العملية لازلنا نلاحظ فجوة كبيرة في المهارات . اليوم الشاب والشابة العربية ينقصهم الكثير من المهارات الأساسية من أجل النجاح حتى في المرحلة الاكاديمية ، وخصيصا في المرحلة المهنية من خلال تعلمه مهنة أو شيء اخر . لذلك أهمية الاستثمار في الشباب ومتابعتهم من الاهل والمدرسة والسلطات المحلية والوزارات التي لها شأن وتعني بالطلاب والطالبات لها أهمية قصوى في نجاعة وتأهيل الشباب والشابات العرب لسوق العمل والتعليم الأكاديمي " .
ومضى د. يعقوب أبو غنايم بالقول : " اذا نظرنا الى التأهيل التقليدي فهو تأهيل مباشر ، أنا أريد أن أدرس واتعلم لأصبح طبيبا أو مهندسا أو معلما أو محاميا ، ولكن التوجيه الحديث يأخذ بعين الاعتبار المهارات والهوايات والميول والرغبات والقدرات، ويأخذ أيضا بعين الاعتبار التحديات في سوق العمل ، فاليوم لا يكفي أن أنهي تعليمي الجامعي بلقب اول في هندسة الحاسوب ولا أمتلك مهارة الاتصال والتواصل ، حيث أنني لن أنجح ولن أوفق في عملي " .
من هنا وهناك
-
اصابة امرأة بحادث طرق على شارع 85 مدخل قرية الرامة
-
مجموعة نساء حرفيش تختتم سلسلة رحلاتها لهذا العام
-
تسوية في دعوى تمثيلية : قهوة وكعكة مجانا اليوم السبت في محطات وقود باز
-
الجيش الاسرائيلي : ‘ تصفية قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في حزب الله ‘
-
بدء توافد المصلين والحافلات لباب الخليل وباب العامود للمشاركة في أسبوع القدس للتسوق
-
حجاج من يافة الناصرة يبعثون سلامهم للاهل ويطمئنون : نحن بخير وجاهزون لاداء المناسك
-
وزير العدل ياريف ليفين يوقع اتفاقية اتعاون مع وزير الخارجية في جمهورية مولدوفا
-
اتهام شاب من طوبا الزنغرية بحيازة سلاح واطلاق نار
-
( علاقات عامة) افتتاح فرع لشركة الهايتك GSOC في سخنين واستيعاب أكاديميين عرب كخطوة اولية نحو سد الفجوات مع منطقة المركز
-
تقرير جديد يقدّم تصورًا عمليًا لوقف انتشار آفة التدخين في صفوف أبناء الشبيبة والشباب في المجتمع العربي
أرسل خبرا