تقرير جديد يكشف : 51% من الشباب اليهود يكرهون العرب .. ولكن هناك بارقة أمل
أظهر تقرير مؤشر الشراكة الجديد الذي أعدته مؤسسة "أكورد - علم النفس الاجتماعي من أجل التغيير الاجتماعي"، ان نحو ثلثي الشباب اليهودي والعربي في إسرائيل معنيون بعلاقات أفضل.
الصورة للتوضيح فقط - تصوير: موقع بانيت
وبحسب التقرير، الذي نشرت نتائجه في "هآرتس"، يعتقد نحو ثلث الشباب الذين شملهم الاستطلاع، أنه "من خلال الواقع المعقد والفوضوي، يمكن أن تنشأ علاقة أفضل بين المواطنين اليهود والعرب في إسرائيل".
و"أكورد" هو مركز اجتماعي أكاديمي يعمل في إطار الجامعة العبرية في القدس، ويعمل على تطوير وتوفير المعرفة الأكاديمية المبتكرة في علم النفس الاجتماعي بهدف تعزيز العلاقات المتساوية والمتسامحة والمحترمة بين مختلف الفئات الاجتماعية في إسرائيل، وكذلك بين المجتمع الإسرائيلي والمجتمعات المجاورة في المنطقة.
وأُجريت الدراسة على 1582 مراهقًا، منهم 809 يهود و773 عربيًا من الصفوف العاشر إلى الثاني عشر. 49% أولاد و 51% بنات. ومن بين المشاركين من المجتمع اليهودي، 34% علمانيون، و34% متشددون دينيا، و32% متدينون، في حين انقسم المشاركون من المجتمع العربي بين الشمال والجنوب والمدن المختلطة وقرى المثلث.
ووفقا للمدير العام لـ"أكورد"، رون غرليتس، فإن هدف الدراسة، التي أجريت في عام 2024 ويتم نشرها الآن، هو تحديد المعطيات التي على أساسها سيكون من الممكن تحديد الأهداف التعليمية لتعزيز العلاقات المتسامحة في إسرائيل. وأضاف: "من الواضح، أن الوضع صعب في الوقت الحالي. حتى في التقارير السابقة التي نشرناها، وكذلك في دراسات أجرتها هيئات أخرى، لا تزال مستويات المشاعر السلبية مرتفعة بين المجموعات".
"51% من الشباب اليهود يشعرون بالكراهية تجاه العرب مقارنة بـ33% من الشباب العرب"
ويشير التقرير الحالي الى أن 51% من الشباب اليهود يشعرون بالكراهية تجاه العرب، مقارنة بـ33% من الشباب العرب. ويعتقد ربع الشباب اليهود أنه ينبغي الفصل بين اليهود والعرب في الأماكن العامة، وربعهم يعتقد أنه ينبغي مقاطعة الشركات المملوكة للعرب.
ويضيف غرليتس: "هذه ليست سوى بعض البيانات المزعجة، والتي تشير إلى أن الانقسامات بين المجموعات المختلفة في إسرائيل لم تستثن الشباب". ولم يتم نشر سوى عدد قليل من الدراسات حتى الآن، حول تصورات ومواقف الشباب، تجاه المجموعات المختلفة في المجتمع الإسرائيلي، كما يوضح غرليتس، ويتابع: "نعتقد أن النتائج ستمكننا من المبادرة إلى اتخاذ إجراءات تعليمية جديدة، من أجل تقليل التوترات بين المجموعات، وتعزيز البنية التحتية العاطفية والسلوكية والتعليمية، بين خريجي سلك التعليم في المستقبل".
"66% من الشباب اليهودي و70% من الشباب العربي يعبرون عن رغبتهم في تحسين العلاقات"
ويوضح غرليتس بحسب ما ورد في "هآرتس": "إن أحد المشاعر المهمة أثناء الأزمات هو الشعور بالأمل أي الاعتقاد بأن التغيير ممكن، والذي يمكن أن يحفز أيضًا العمل من اجل تغيير الوضع القائم". ثم أردف يقول: "يُظهر الاستطلاع أن 66% من الشباب اليهودي و70% من الشباب العربي يعبرون عن رغبتهم في تحسين العلاقات، ولكن فقط 30% من الشباب اليهودي و46% من الشباب العربي يعتقدون أن مثل هذا التحسين ممكن". يقول غرليتس للصحيفة : "هذا المُعطى بالغ الأهمية. إنه ردٌّ على من يعتقد أن الأمل قد ضاع، وأن الجميع يكرهون العرب، وأن الشباب يتبعون بن غفير - وهذا ليس الصورة الكاملة على الإطلاق. ومن المثير للاهتمام أيضًا، أن ثلث اليهود وأكثر من ثلث المراهقين العرب يهتمون، ويؤمنون بإمكانية التغيير".
من هنا وهناك
-
العاملة الاجتماعية ربى سليمان تتحدث عن تربية جيل مثقف وواع
-
اصابة متوسطة لفتى إثر سقوطه عن حصان في أم الفحم
-
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في بسمة طبعون
-
النائب يوسف العطاونة: ‘مستمرون في النضال للتصدي للهجمة الشرسة التي تستهدف وجودنا وحقوقنا في النقب‘
-
الموت يخطف العروس ماريا أبو رحال من الناصرة قبل أن تحتفل بأجمل فرحتيْن
-
ويتكوف: رد حماس على مقترح الولايات المتحدة غير مقبول بتاتا
-
الآلاف يؤمّون المسجد الأقصى وينعشون أسواق البلدة القديمة
-
كلية مسجاف تخرج فوجا جديدا من المدربين في رياضة الكيك بوكس
-
نساء من ساجور والرامة في رحلة مميزة في ربوع البلاد
-
المدرسة الابتدائية ج في بير المكسور تختتم سلسلة لقاءات بيئية مميزة
أرسل خبرا