حكم المطالبة بالدين قبل حلول الأجل
السؤال: قمت بشراء محلٍّ تجاري من شخصٍ، على أن أدفع له الثلث مقدمًا، وأسدِّد الثلثين المتبقِّيين بعد سنة. وبعدما تمَّت عملية الشراء وبدأتُ العمل في المحل، بدأ البائع يضغط عليَّ في كل مرَّة، مطالبًا بدفع مبالغ معينة،
صورة للتوضيح فقط - تصوير موقع بانيت
ثم أخبرني مؤخرًا بأن هذا الشهر هو الأخير لسداد باقي المبلغ، مع العلم أنه لا يزال متبقيًا تسعة أشهر على الموعد المتفق عليه. فما حُكم ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتأجيل الثمن من الشروط الصحيحة اللازمة في البيع، قال البهوتي في شرح الإقناع: النوع الثاني من الشروط الصحيحة: (شرط من مصلحة العقد) أي: مصلحة تعود على المشترط (كاشتراط صفة في الثمن، كتأجيله أو) تأجيل (بعضه) إلى وقت معلوم. اهـ.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم. علَّقه البخاري، وصححه الألباني وغيره. وعليه؛ فيجب على البائع الوفاء بالشرط المذكور، ولا يجوز له مطالبتك بالدين وإجبارك على سداده قبل حلول الأجل، ومن حقك الامتناع من السداد حتى يأتي الموعد المتفق عليه بينكما.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
تأخير إنجاز الأعمال بسبب الوقوع في المعصية من التنطع والتطير
-
المسؤول عن تعليم الصبي الصلاة
-
شروط رد السلعة للبائع
-
حدود التراخي المسموح به في أداء كفارة اليمين
-
الشيخ مشهور فواز برسالة مفتوحة للجمهور: ‘نصيحة للورثة.. قبل أن تختلفوا على الدّونمات والدّولارات حجّوا عن والدكم‘
-
العبرة في وفاء الديون بالمثل لا بالقيمة
-
الشيخ مشهور فوّاز: ‘جبّرها أيّها الجدّ قبل ما تنكسر‘
-
حكم الشك في عدد أشواط السعي بعد الفراغ منه
-
حكم إلزام الأب لابنته بلبس العباءة السوداء
-
أحكام الهدايا التي تُهدى للأطفال وإنفاق الأب منها عليهم واستثمارها
أرسل خبرا