هجوم آخر في سوريا في ‘رسالة لأردوغان ‘ ومداهمة برية على بعد كيلومترات من منطقة الفصل
أفادت مواقع عبرية أن قوات لواء 474 نفذت خلال الليل عملية في جنوب سوريا، حيث صادرت أسلحة ودمرت بنى تحتية ، وذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الخميس).
مصادر أمنية: طائرات إسرائيلية تستهدف قواعد سابقة للجيش السوري في جنوب سوريا - فيديو متداول تم نشره بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007
وخلال العملية، أطلق عدد من المسلحين النار على القوات الإسرائيلية في المنطقة، فردت القوات بإطلاق النار عليهم، مما أسفر عن تصفية عدد من المسلحين جوا وبرا. وأكد الجيش الإسرائيلي أن القوات أتمت مهمتها بنجاح دون وقوع إصابات في صفوفها، مشددا على أن "وجود أسلحة في جنوب سوريا يشكل تهديدا لإسرائيل، ولن يسمح الجيش الإسرائيلي بوجود تهديد عسكري في سوريا وسيعمل ضده".
وجاءت الهجمات الليلة الماضية بعد متابعة استخباراتية لسلاح الجو الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة، حيث رصدت نقل أسلحة وقدرات استراتيجية إلى قواعد جوية عسكرية في تدمر وقاعدة T4 الخاضعتين لسيطرة جيش الأسد. وفي غارة واسعة النطاق، دمر سلاح الجو الإسرائيلي هذه القدرات للحفاظ على التفوق الجوي في المنطقة، مستهدفا مدارج الطيران ومستودعات الوقود والرادارات.
بالتزامن مع استهداف القواعد الجوية، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات برية، حيث هاجمت أهدافا على مسافة بعيدة نسبيا من منطقة الفصل. ووقعت الحادثة التي أُطلقت فيها النيران على القوات على بعد حوالي 14 كيلومترا من الحدود، خارج منطقة الفصل، وكان الهدف منها تدمير الأسلحة التي كان الجيش الإسرائيلي على علم بوجودها في الموقع.
وبعد نحو ساعة من بدء العملية، عند منتصف الليل تقريبا، أطلق عدد من المسلحين النار على القوات الإسرائيلية، وكانوا على بعد مئات الأمتار فقط. لم تُعرف هوية المسلحين بعد، لكن تبادل إطلاق النار استمر لأكثر من ساعة، وأسفر عن مقتل عدد من المسلحين، دون وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين.
وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس ، علّق على تصفية المسلحين في سوريا والهجمات الجوية على القواعد العسكرية، محذرا حاكم سوريا جولاني: "إذا سمحت بدخول قوات معادية لإسرائيل إلى سوريا وتهديد المصالح الأمنية الإسرائيلية، فستدفع ثمنا باهظا". وأضاف: "عمليات سلاح الجو الإسرائيلي هي تحذير للمستقبل لن نسمح بالمساس بأمن إسرائيل".
رسالة إلى تركيا
وبحسب موقع ان 12 فقد جاءت الهجمات على القواعد الجوية الليلة على خلفية محاولات الجيش التركي السيطرة على القاعدة الاستراتيجية T4. ووفقا لتقارير موقع "ميدل إيست آي" القطري، فقد خططت تركيا لإنشاء منطقة توسعية داخل القاعدة الواقعة في محافظة حمص، لنشر أنظمة دفاع جوي هناك. ومنذ الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول ، تجري أنقرة ودمشق مفاوضات حول اتفاقية دفاع مشترك. ونظرا لعدم امتلاك الحكومة السورية الجديدة قوات عسكرية كافية، فهي تبحث مع تركيا إمكانية الحصول على دعم عسكري وجوي.
وأضاف موقع ان 12 أنه في الوقت الذي ترى فيه إسرائيل الوجود العسكري التركي في سوريا تهديدا محتملا، تسعى تركيا إلى تعزيز موقفها من خلال قدراتها العسكرية، كما أنها تريد ملء الفراغ الناجم عن انسحاب روسيا وإيران من سوريا. إضافة إلى ذلك، تخطط أنقرة لتكثيف حملتها ضد تنظيم داعش، وهو شرط رئيسي وضعته الولايات المتحدة للنظر في انسحابها من المنطقة. وقال مصدر مطلع إن تركيا بدأت بالفعل في التحرك للسيطرة على قاعدة T4، مضيفا أن نظام الدفاع الجوي "حصار" سيتم نشره في القاعدة لتوفير غطاء جوي لها.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد نفذ ضربات أخرى في سوريا الأسبوع الماضي، مستهدفا منشآت عسكرية متبقية كانت تابعة لجيش الأسد. وبعد الغارة، أفاد الجيش الإسرائيلي برصد عدد من المسلحين الذين أطلقوا النار على قواته في جنوب سوريا، حيث ردت القوات بإطلاق النار عليهم، كما استهدفتهم طائرة مسيّرة، مما أسفر عن إصابتهم دون وقوع خسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي غارة سابقة، تم تدمير حوالي 20 طائرة سوخوي روسية الصنع في قاعدة T4، بالإضافة إلى برج المراقبة، وحظائر الطائرات، ومدارج الطيران في هجوم آخر. ويهدف تدمير القاعدة بالكامل إلى إخراجها عن الخدمة المستقبلية، تحسبا لاحتمال استخدامها من قبل النظام السوري ضد إسرائيل في المستقبل.
Photo by ATTILA KISBENEDEK/AFP via Getty Images
Photo by Mustafa Kamaci/Anadolu Agency via Getty Images
Photo by Sevket Akca/Anadolu via Getty Images
من هنا وهناك
-
العالم يشهد حرا غير مسبوق خلال اذار
-
بعد اللقاء مع ترامب : نتنياهو يجتمع مع نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس
-
ترامب يعلن عقد محادثات مباشرة مع إيران وطهران تقول إنها غير مباشرة
-
مصدر روسي: مشاورات بين روسيا والصين وإيران الثلاثاء بشأن برنامج طهران النووي
-
تقرير : وفد من حماس يتجّه للقاهرة لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النار وإبرام ‘صفقة أسرى جزئية‘
-
السيسي وماكرون يبحثان خطة إعادة إعمار غزة والأوضاع في الشرق الأوسط
-
الالاف يتظاهرون في لوس انجلوس ضد سياسات ترامب وماسك: ‘ارفعوا أيديكم عن ديمقراطيتنا‘
-
دبي: أحمد بن سعيد يفتتح النسخة الـ 49 من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
-
مسؤول أمريكي: أكثر من 50 دولة تواصلت مع البيت الأبيض لبدء محادثات تجارية
-
ملتقى الاستثمار السنوي يشهد إطلاق ‘المدينة المستدامة 2.0‘ في دبي
أرسل خبرا