أ. د. مشهور فوّاز
من القيام به عذر من مرض أو وفاة أو نحو ذلك فإنّه يثاب عليه.
فعن أنس أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَدَنَا مِنْ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: (إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلَّا كَانُوا مَعَكُمْ)، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟! قَالَ: (وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ) رواه البخاري.
2. الإكثار من الذّكر والدّعاء والاستغفار والصّدقات: يجوز للحائض الذّكر مطلقًا والصّلاة على النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والدّعاء، وخاصّة الّذي ترويه السّيّدة عائشة رضي الله عنها: "اللّهمّ إنّك عفوٌّ تحبّ العفو فاعف عنّي".
3. لا مانع من قراءة الحائض والنّفساء للقرآن الكريم ولكن بدون مسّ للمصحف،وإنّما تقرأ عن طريق جهاز الهاتف.
* ملاحظة: لا تسجد الحائض سجود التّلاوة.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلاميّ للإفتاء عنهم: أ. د. مشهور فوّاز رئيس المجلس