دوريفال جونيور مدرب البرازيل - (Photo by EVARISTO SA/AFP via Getty Images)
في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.
وحققت البرازيل آخر فوز لها على حاملة لقب كأس العالم منذ ست سنوات، فيما يرجع آخر انتصار لها على ملعب الأرجنتين إلى 16 عاما.
وبالرغم من ذلك، وبعد الفوز المتأخر 2-1 على كولومبيا الخميس الماضي حيث عادت البرازيل إلى درب الانتصارات بعد تعادلين متتاليين، فإن دوريفال يعتقد أن مواجهة يوم الثلاثاء قد تكون الوضع المثالي لإثبات أن فريقه لا يزال قوة لا يستهان بها.
وقال دوريفال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "سنواجه أبطال العالم وأمريكا الجنوبية، الفريق الأكثر نجاحا في العالم في السنوات الأخيرة، وسنذهب إلى هناك للفوز، وتقديم أفضل أداء لدينا والتغلب عليهم على أرضهم. نعيش في بلد يحب الناس في النقد وهذا أمر مؤسف لكن هذا ما أعتقده. أننا نحب النقد، ونادرا ما نحظى بالاحترام الذي نستحقه. لكن الوقت كفيل بالرد على كل شيء. أفهم جيدا كيف تسير الأمور في كرة القدم، وأقبل تحدي العمل تحت ضغط. أؤمن بالعمل الجاد والتفاني والاحترام والجدية في ما نقوم به. توليت مسؤولية المنتخب الوطني في 15 مباراة. يمكنكم محاسبتي على عملي في الوقت المناسب".
ويرجع آخر فوز للبرازيل على ملعب الأرجنتين لعام 2009، بنتيجة 3-1 في سانتا في.
ومنذ فوزها 2-صفر في قبل نهائي كوبا أمريكا عام 2019، خسرت البرازيل ثلاث مباريات من آخر أربع خاضتها ضد غريمتها التقليدية، وجاءت جميعها بنتيجة 1-صفر.
وفشل دوريفال حتى الآن في كسب ثقة جماهير البرازيل الضاغطة بعد فوزه بسبع من 15 مباراة منذ توليه المسؤولية في أوائل عام 2024 بعدما أمضى الفريق عاما تحت قيادة مدربين مؤقتين إذ فشل الاتحاد البرازيلي في محاولة جذب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من ريال مدريد.
ورفع الفوز على كولومبيا رصيد البرازيل إلى 21 نقطة في المركز الثالث بتصفيات أمريكا الجنوبية، بفارق نقطة واحدة خلف الإكوادور صاحبة المركز الثاني، وسبع نقاط عن الأرجنتين المتصدرة.
ويتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.