هذا النمط من التمثيل يتيح للشخص الذي يروي قصته فرصة الاستماع والتفاعل مع القصة بشكل عميق، كما يمكنه أن يراها من زاوية جديدة قد تساعده على المراجعة والتأمل.
حول هذا الموضوع، تحدثت قناة هلا مع الممثلة والناشطة الاجتماعية مريم صبحي خاسكية من عكا .
وقالت مريم صبحي خاسكية في حديثها لقناة هلا : " المسرح الارتجالي هو مسرح تفاعلي يعتمد على الجمهور ، ومسرح " إعادة القصة" يعتمد على قصص نسمعها من الجمهور في نفس اللحظة ولا يكون هناك سيناريو مسبق للممثلين وانما فقط عنوان للقصة . ونقوم باشعار الجمهور بلامان بمشاركة القصة أمام الجمهور الذي يعرفها لأول مرة ، ونحن نستمع للراوي والاحاسيس ولغة الجسد ، ونستعين بذلك كله عند ارجاع القصة " .
وأضافت مريم صبحي خاسكية : " هناك طريقة نحاور من خلالها الجمهور مؤكدين أن ما يتم سماعه يبقى بين الموجودين ولا نجعله ينتشر في الخارج ، وذلك لكي يشعر الراوي بالأمان ، وفي هذا النوع من المسرح أيضا يوجد موجه للعرض يحاور الراوي وبطريقته الخاصة يأخذ هذه القصة ويشعره بالأمان " .
وأردت مريم صبحي خاسكية بالقول : " هناك الكثير من التحديات التي نواجهها أثناء تقديم العروض ، مثل عدم افصاح الراوي عن تفاصيل قصته لنستخدمها في عرص القصة الامر الذي يؤثر على طريقة العرض " .
ومضت خاسكية قائلة: " هناك قصص نواجهها ونسمعها أثناء العرض تؤثر فينا كثيرا ، واحد هذه المواقف كان قصة مرأة مشابهة كثيرا لقصتي مما جعل الأمر صعبا كثيرا علي ، لكن جزءا من تدريباتنا هو ان نفصل أنفسنا عن الراوي ، حتى نستطيع عرض قصة الراوي بشكل يليق بها " .
