تصوير إياد إغبارية - المركز الجماهيري - بلدية أم الفحم
تنفيذ سلسلة من المشاريع التطوعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة، والمدارس، والمراكز والمجموعات التطوعية، بهدف تعزيز قيم العطاء والانتماء المجتمعي. ويشهد أسبوع الأعمال الخيرية لهذا العام تنفيذ 95 مشروعًا تطوعيًا بمشاركة أكثر من 3000 متطوع، يسهمون في مبادرات متنوعة تهدف إلى خدمة المجتمع وتعزيز روح التعاون بين جميع فئات المجتمع.
ومن بين المشاريع التطوعية، برزت المبادرات المجتمعية والإنسانية: كمجموعة نسائية تطوعية نظّمت إفطارًا جماعيًا لفتيات مجموعة "حافظات كتاب الله" في مسجد عين إبراهيم، تخللته فعاليات ترفيهية وتوعوية. كما قامت المجموعة بإعداد كعك العيد وتوزيعه على العائلات المتعففة، تعزيزًا لمبدأ التكافل الاجتماعي. الى جانب قسم الحلويات في مطبخ "بدايات" ساهم في إعداد وتوزيع الحلويات على الأهالي في ساحة الدوار الأول بمدينة أم الفحم، بالإضافة إلى تقديم الحلويات لموظفي بلدية أم الفحم تقديرًا لجهودهم في خدمة المجتمع.
اما بما يتعلق بأنشطة خيرية في المدارس، فقد نظمت مدرسة الأمل حملة لجمع الطرود الغذائية بالتعاون مع جمعية خيرية، وتوزيعها على العائلات المحتاجة خلال الشهر الفضيل. كما قام طلاب المدرسة بأعمال صيانة وتجميل لساحات المدرسة، من خلال تنظيفها وطلائها، مما أضفى لمسة جمالية على محيطهم المدرسي. واطلقت مدرسة وادي النسور الإعدادية برنامجًا تطوعيًا لإعداد وتوزيع طرود غذائية للعائلات المحتاجة، إضافة إلى تجهيز هدايا لدعم النساء اللواتي يمررن بظروف صعبة، في بادرة تعكس قيم التكاتف الإنساني والتضامن المجتمعي. ونظمت مدرسة خديجة زيارات لأكثر من 20 مؤسسة اجتماعية وتعليمية، بما في ذلك رياض الأطفال، مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، مراكز المسنين، ومؤسسات المكفوفين، حيث قدّمت الطالبات عروضًا علمية وترفيهية، وشاركن في تزيين المساجد وزراعة الورود، مما أضفى أجواء من الفرح والدفء الإنساني. وقام طلاب مدرسة الغزالي والطاقم التدريسي بتحضير طرود غذائية وتوزيعها على العائلات المحتاجة.
وعلى صعيد الحملات البيئية والتجميلية: فشهدت مؤسسة "ليف21" حملة تشجير وزراعة الأزهار والشتلات، بهدف تحسين بيئتها وإضفاء لمسة جمالية على مرافقها. وتضمنت الحملات الرمضانية توزيع رزنامات رمضانية على مدارس أم الفحم، بالتنسيق مع بلدية المدينة لدعم هذه المبادرة.
وكانت رسالة أسبوع الأعمال الخيرية: "غرس قيم العطاء والتكافل"، إذ أنه يُعَد "نموذجًا يُجسّد روح العمل الجماعي والتطوع، حيث تتضافر جهود الأفراد والمؤسسات لتعزيز ثقافة الخير والتعاون". وتأتي هذه الفعاليات في شهر رمضان المبارك، "حيث تتضاعف أعمال الخير، مما يعزز الأمل بالمحبة والتسامح بين أبناء المجتمع". ويؤكد هذا الحدث السنوي على "أهمية العمل التطوعي في بناء مجتمع متكاتف، ويمنح المشاركين فرصة لإحداث أثر إيجابي في بيئتهم وتعزيز حس المسؤولية الاجتماعية".