كريس وود لاعب نوتنجهام فورست - (Photo by Ed Sykes/Sportsphoto/Allstar via Getty Images)
ويملك وود، الذي يستمر عقده مع فورست على الأقل حتى نهاية موسم 2026-2027، خطط طويلة الأمد بالعودة إلى وطنه مع زوجته الإنجليزية إيما لمدة عام ويضع ضمن خططه خوض فترة قصيرة مع أحد الأندية هناك.
وقال اللاعب (33 عاما) لموقع ستاف الإخباري النيوزيلندي "تحدثت مع زوجتي حول هذا الأمر. سنعود بالتأكيد ونعيش في نيوزيلندا لمدة عام، لأنني أريد أن أخوض تجربة العودة للوطن. إذا كان الأمر سيرافقه لعب كرة القدم، فسيكون ذلك رائعا".
وتملك نيوزيلندا فريقين محترفين ينافسان في الدوري الأسترالي - ولنجتون فينيكس وأوكلاند المتألق والمنضم حديثا للدوري.
وبتسجيله 41 هدفا في 80 مباراة مع نيوزيلندا، سيرحب الناديان بالهداف التاريخي للبلاد.
ورغم أنه ولد ونشأ في أوكلاند، لكن وود لا يميل لأي من الفريقين.
وقال "أحب المدينتين كثيرا. سأظل متمسكا بهذا الرأي، إنها كرة القدم في النهاية. أي شيء يمكن تغييره".
ويتطلع وود لقيادة نيوزيلندا للفوز على فيجي المتواضعة في ولنجتون يوم الجمعة المقبل وضمان مقعد في نهائي تصفيات اتحاد أوقيانوسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويهيمن المنتخب النيوزيلندي على كرة القدم في أوقيانوسيا منذ انضمام أستراليا للاتحاد الآسيوي عام 2006 لكنه فشل في التأهل لكأس العالم عبر التصفيات القارية في آخر ثلاث محاولات.
وتمنح كأس العالم الموسعة في 2026 فرصة التأهل المباشر لأفضل منتخب في أوقيانوسيا.
وفي عمر 18 عاما، كان وود أصغر لاعب في تشكيلة نيوزيلندا في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، في آخر مشاركة للبلاد في البطولة.
ورغم خروجها من دور المجموعات، نالت نيوزيلندا إشادات واسعة بعد التعادل في مبارياتها الثلاث مع باراجواي وسلوفاكيا وإيطاليا.
وقال وود إن نيوزيلندا قد تسبب بعض المشاكل للمنتخبات في كأس العالم المقبلة ودعم حظوظ الفريق في تجاوز دور المجموعات في حال التأهل لكأس العالم في أمريكا الشمالية.
وقال "سيكون هذا الهدف والغاية. نحن لن نذهب هناك للمشاركة فقط. هذا ما أعددنا له أنفسنا طوال الثلاث سنوات الماضية، تحقيق تقدم للاستعداد لهذا الحدث العالمي".