ممارسة الرياضة خلال رمضان، تتطلب توازنًا بين الجهد البدني والراحة، حيث أن تمارين الكارديو، مثل المشي أو ركوب الدراجة، يمكن أن تُحسّن الصحة القلبية، وتنشط الدورة الدموية.
لمناقشة كيفية دمج هذه الأنواع من التمارين بشكل صحيح، خلال شهر رمضان، وكيف يمكنها أن تساهم في تعزيز لياقتنا البدنية خلال الصيام، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر، مدربة الرياضة ميسا غانم من زيمر، وهي صاحبة ناد رياضي أيضا .
وقالت مدربة الرياضة ميسا غانم لقناة هلا : " لا يمكن القول أن الرياضة فقط في رمضان وانما هي كنز للجسم ، على المدى القريبة وعلى المدى البعيد ، لكن في رمضان تصبح فرصتها أفضل للإنسان من أجل تعديل الجسم على المدى البعيد " .
وأضافت ميسا غانم : " لا يمكننا أن نقتصر الرياضة في شهر رمضان على وقت محدد ، فاذا كان الشخص يصحو باكرا في رمضان من أجل الذهاب للعمل لا يمكنه أن يمارس الرياضة بجهد عال قبل الإفطار بساعة أو ساعتين وبالتالي يخسر الكثير من الطاقة ، ويمكنه أن يمارس الرياضة بعد الإفطار . لهذا فان موعد ممارسة الرياضة في شهر رمضان مرتبط بقدرة كل شخص وقوته الجسدية . كما أن ممارسة رياضة المشي قبل الإفطار بساعة أو ساعتين مرتبطة أيضا بقدرة وقوة الشخص وقدرته التحملية" .
وأردفت ميسا غانم : " بلا شك في النوادي الرياضية تكون هناك برامج مخصصة للنساء والأطفال بمختلف الفئات العمرية ، من خلال تمارين يستطيعون القيام بها خاصة في رمضان ، وتحسن قدرتهم الجسدية والعقلية " .
وتابعت بالقول : " بشكل عام عندما نذهب للنوادي الرياضية نرى هناك الأشخاص الناجحين الذين لديهم القدرة على الذهاب يوميا للنادي والالتزام بممارسة الرياضة من أجل الوصول الى نتيجة معينة يرغب بها ، هذا كله مرتبط بالقدرة التحملية للشخص القيادي " .
