(Photo by Moiz Salhi/Anadolu via Getty Images)

" هذه الحرب العدوانية، وهي الأطول والأبشع في تاريخ الاحتلال أثبتت بالشكل القاطع فشل الادعاء الاسرائيلي العنجهي بأن ما لا يتحقق بالقوة لن يتحقق إلا بمزيد منها ".

كما جاء في البيان :" ندعو الجميع إلى الاعتراف بأنه لا مفر من انهاء الحرب بشكل مطلق ووضع حد للاحتلال والحصار والتوصل لمعاهدات تفضي إلى الاعتراف بكافة الحقوق المسلوبة للشعب العربي الفلسطيني وعلى رأسها الحق بتقرير المصير ".
وخلص البيان إلى " الدعوة لتكثيف الحراك الاحتجاجي ضد الحكومة"، اذ جاء فيه : " تكذب هذه الحكومة على مجتمعها عندما تدعي أنها تخوض هذا العدوان لضمان أمنه أو اعادة رهائنه، كما تراوغ المعارضة التي ترفض أن ترى العلاقة بين الانقلاب القضائي وهذا العدوان، وهنا بالذات دور القوى اليسارية الحقيقية بطرح البديل الذي يرى الرابط ما بين الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومكافحة الانقلاب الفاشي المعادي للديمقراطية داخل اسرائيل، وضمان أمن المواطن الاسرائيلي، بما في ذلك اطلاق سراح رهائنه، كجزء من أمن المنطقة وشعوبها ".

من جانبه، قال عضو الكنيست المحامي يوسف العطاونة : " عودة الحرب على غزة هي هروب من الأزمات الداخلية التي يعاني منها نتنياهو فهو يريد إعادة بن غفير لحكومته لضمان استمرارية إئتلافه الحكومي وتمرير ميزانية الحرب والاستيطان والميزانيات التي وعد بها أحزاب إئتلافه الحكومي ويريد الهروب من الملاحقات القضائية التي يواجهها، وكل هذا ثمنه إفشال صفقة التبادل وعلى حساب دماء أهلنا في غزة".