تصوير المدرسة
في مبادرة تحمل قيم العطاء والتواصل بين الأجيال.
قدّم الطلاب فوانيس رمضانية مميزة احتوت على التمور والمجففات، التي قاموا بتعبئتها وإعدادها مسبقًا، بإشراف مديرة المدرسة المعلمة سهى بصول، ومركزة التربية الاجتماعية المعلمة سهاد أبو أحمد هادية التي نسقت الزيارة ورتبت تفاصيلها. رافق الطلاب في هذه الزيارة المعلمة ريهام عتاملة، المعلمة أزهار طه، بينما قام الأستاذ معتز عاصلة بتفعيل المسنين عبر ألعاب تفكيرية ممتعة عزّزت التفاعل بين الأجيال .
كان في استقبال الطلاب العاملة الاجتماعية ميري جمال والطاقم التمريضي، وفي ختام الزيارة التقى الطلاب مع مدير ومؤسس المستشفى المهندس سلمان أبو أحمد (أبو عمار)، الذي رحّب بهم وأثنى على هذه المبادرة. كما وقدّم الطلاب لوحات فنية من تصويرهم ضمن مساق التصوير بإشراف المعلمة هديل ناصر، حيث تم التقاط الصور وإعدادها بإرشادها، مما أضاف لمسة فنية وإبداعية لهذا اللقاء الإنساني.
ساد اللقاء جو من الفرح والمشاركة، حيث استمع الطلاب إلى قصائد وأغانٍ من المسنين، وتفاعلوا معهم في حل الألغاز وبناء مجسمات مثيرة للاهتمام
وبعد انتهاء الزيارة، شارك الطلاب في حوار تربوي مع المستشارة صفاء ديابات، عبّروا فيه عن مشاعرهم وتأثرهم بهذه التجربة الإنسانية العميقة، وناقشوا الأثر الإيجابي الذي تركوه في نفوس المسنين، وكذلك البصمة التي تركها المسنون في قلوبهم، مما عزّز لديهم قيم التعاطف والمسؤولية الاجتماعية.
وقالت مديرة المدرسة د. سهى بصول: " تبقى مبادراتنا جسرًا من جسور التواصل بين الأجيال، ونعمل دائمًا على غرس قيم العطاء والتعاون في طلابنا"، وأضافت :" نحن مستمرين في عملنا الذي يحمل شعار نحن سبب الخير في سعادة الغير " .