والتحقيق في ملابسات الحادثة ..
مصطفى حجيرات، شقيق المرحوم علي حجيرات تحدث لقناة هلا حول التفاصيل المتوفرة لدى العائلة عن مقتل شقيقه الذي ترك خلفه زوجة ثاكل وأربعة يتامى ..

وقال مصطفى حجيرات شقيق المرحوم علي حجيرات : " الذي حدث هو ما يحدث يوميا في المجتمع العربي ، المجتمع النازف ، المجتمع الذي كله تجريحات وويلات ودمار ، وقد شاء القدر ان يصل البل الى ذقننا والحمد لله نحن راضون بما كتبه الله لنا " .

واضاف مصطفى حجيرات : " ما حدث أن أخي علي عاد في الساعة العاشرة والنصف تقريبا من العمل الى البيت ، حيث أنه يعمل بوردية حراسة في مركز البلاد ، وفي الساعة الثالثة صباحا وصلت دراجة نارية وتوقفت أمام البيت وصعدوا الى بيت أخي ودخلوا الى غرفة النوم وأطلقوا النار عليه وهو نائم . وقد كان أخي نائما في الغرفة لوحده وكانت زوجته وأولاده في غرفة أخرى لأن المرحوم كان يريد أن يرتاح وطلب أن ينام في الغرفة لوحده " .

ومضى شقيق المرحوم علي حجيرات بالقول : " المرحوم أخي كان فعالا للخير ، يحب الناس ولم يؤذ احدا في حياته ، كان مفعما بالحياة . لا نعرف لماذا قتلوه فقد كان يعيش حياته بصورة طبيعية ولم نكن نشعر أنه مهدد من أي طرف ، كانت لديه مشاريع مستقبلية علما أنه أب لأربعة أولاد وهو في مقتبل العمر ، كان عنده طموح لكن تحطم هذا الطموح وذهب الله يرحمه " .

وأردف مصطفى حجيرات بالقول : " أخي ترك وراءه ابنتان ( 14 ، 12 عاما ) وفتى ( 15 عاما ) وطفل ( 7 سنوات ) ، وقد كانوا جميعهم نائمين عند وقوع الحادثة ، لكنهم استفاقوا على أصوات اطلاق النار الذي انتهى في اقل من دقيقة ، لهذا فان الله وحده يعلم بالتمويه الذي حدث " .

ومضى مصطفى حجيرات بالقول : " قبل ذهابه للعمل بثلاثة أيام التقينا وقابلني بضحكته المعهودة . اما الحل للعنف والجرائم فان المجتمع العربي هو من يقدمه ورجال الصلح في مجتمعنا فلن يفيدنا الكنيست أو الحكومة وغيرها ، فنحن لدينا قيادات كبيرة وقوية وخاصة في العشائر الكبيرة ، علينا أن نبني نظاما خاصا بمجتمعنا العربي . اما بالنسبة للحادثة التي جرت مع أخي فأنا لا أتهم أحدا لانه لا يوجد لدينا ولدى أخي المرحوم أعداء " .