logo

مسؤولون في الائتلاف : إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القانونية تهدف إلى تسريع عودة بن غفير إلى الحكومة

من عماد غضبان مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-03-2025 10:06:26 اخر تحديث: 17-03-2025 10:12:30

ادعى كبار المسؤولين في الائتلاف الحكومي خلال الساعات الأخيرة في محادثات مغلقة مع شخصيات سياسية وفق ما جاء في وسائل اعلام عبرية ، أن بدء عملية إقالة المستشارة القانونية للحكومة

غالي بهراف ميارا وفصل رئيس الشاباك رونين بار لا يرتبطان فقط بعدم الثقة أو الصعوبات في التعامل معهما، بل يهدفان أيضا إلى تسريع عودة إيتمار بن غفير إلى الحكومة قبل التصويت على ميزانية الدولة.

وكما هو معروف يجب تمرير ميزانية الدولة بموجب القانون قبل 31 آذار . نظرا لأن الائتلاف والمعارضة قد أعلنوا عن تعبئة كاملة لـ120 عضو كنيست، سيتعين على الائتلاف تمرير قانون أساس ميزانية الدولة بأغلبية خاصة من 61 عضو كنيست فعليا.

مشكلة نتنياهو مزدوجة: انسحاب عوتسما يهوديت من الائتلاف، وتهديد رئيس يهدوت هتوراه غولدكنوفف بالتصويت ضد الميزانية بسبب قانون التجنيد.

حاليا، يتكون الائتلاف من 62 عضو كنيست، أو 63 مع "المتمرد" ألموغ كوهين من عوتسما يهوديت . ولكن بعد خصم اثنين من أعضاء الكنيست من جماعة غور الذين يهددون بالتصويت ضدها، سيظل دعم الميزانية عند الحد الأدنى من 61 عضو كنيست.

وجاء في موقع واينت أن كبار المسؤولين في الائتلاف نقلوا رسائل مفادها أن بن غفير، الذي ضغط في الأشهر الأخيرة لإقالة بهراف ميارا ورونين بار على الفور، قد يكون راضيا عن أن نتنياهو أقالهما أو على الأقل يعمل على إقالتهما ، ما قد يعزز ويسهل عودة عوتسما يهوديت إلى الائتلاف.

وفقا للمحادثات داخل الائتلاف، يهدف التحرك لإقالتهما أيضا إلى خدمة محاولة نتنياهو لإعادة حزب بن غفير إلى صفوف الائتلاف قبل التصويت على الميزانية والقوانين الأخرى التي من المتوقع أن تعرض للتصويت في الكنيست في الأسبوعين المقبلين.

ورد بن غفير بنفسه بشكل إيجابي على قرار إقالة رونين بار، قائلا: "أفضل أن يكون متأخرا من ألا يكون على الإطلاق".

(Photo by YAIR SAGI/POOL/AFP via Getty Images)

Photo by MENAHEM KAHANA/POOL/AFP via Getty Images)