(Photo by Image Photo Agency/Getty Images)

وارتفع رصيد إنتر ميلان إلى 64 نقطة، متقدما بثلاث نقاط على نابولي الذي تعادل سلبيا مع فينيتسيا، صاحب المركز قبل الأخير، بينما ظل أتلانتا في المركز الثالث برصيد 58 نقطة.

وانتهى الشوط الأول المثير بالتعادل بدون أهداف، إذ سدد ماركوس تورام لاعب إنتر ميلان في القائم، بينما أجبر ماريو باساليتش لاعب أتلانتا حارس مرمى إنتر يان سومر على التصدي لضربة رأس.

وكان أتلانتا تحت الضغط في بداية المباراة وسدد ماركوس تورام لاعب إنتر في القائم عندما انفرد بالحارس.

ودخل صاحب الأرض في أجواء المباراة وتألق يان سومر حارس مرمى إنتر بالتصدي لضربة رأس لعبها ماريو باساليتش فيما أطلق إيدرسون تسديدة من مسافة بعيدة علت العارضة.

وقبل الاستراحة، انطلق أديمولا لوكمان لاعب أتلانتا في مغامرة فردية لكن تسديدته أخطأت طريقها إلى المرمى لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

وتوقف اللعب بعد فترة وجيزة من بداية الشوط الثاني عندما حصل إنتر على ركلة ركنية. إذ انتبه هاكان شالهان أوغلو لإصابة أحد مشجعي الفريق الزائر بوعكة صحية قبل أن يتقدم الفريق في النتيجة بمجرد استئناف المباراة.

ولعب شالهان أوغلو الكرة داخل المنطقة وارتقى كارلوس أوجوستو عاليا ليلعب ضربة رأس إلى داخل الشباك في الدقيقة 54.

ودائما ما شكل أتلانتا خطورة على إنتر لكن آماله في العودة في النتيجة تعرضت لضربة قوية قبل تسع دقائق على نهاية المباراة بعد طرد إيدرسون إثر حصوله على بطاقتين صفراوين متتاليتين.

وحصل لاعب الوسط على بطاقة صفراء للاعتراض وبعدما صفق ساخرا من ذلك القرار حصل على بطاقة صفراء ثانية.

وحسم إنتر الفوز بهدف سجله لاوتارو مارتينيز بعد انطلاقة مثالية مستغلا تمريرة نيكولو باريلا.

وتعرض جيان بييرو جاسبريني مدرب أتلانتا للطرد وكان من المفترض أن يسجل إنتر هدفا ثالثا لكن البديل ديفيد فراتيسى أهدر إنفرادا.

وحصل أليساندرو باستوني مدافع إنتر على بطاقة صفراء ثانية دون داع في الوقت بدل الضائع لكن إنتر حافظ على تفوقه ليتجرع أتلانتا الخسارة بعد سبع مباريات بلا هزائم.