logo

فرنانديز يحسم انتصار يونايتد 3-صفر على ليستر المتعثر

تقرير رويترز
16-03-2025 22:41:37 اخر تحديث: 16-03-2025 22:42:02

ليستر (إنجلترا) (رويترز) - أنهى راسموس هويلوند وأليخاندرو جارناتشو صيامهما التهديفي وسجل برونو فرنانديز مجددا ليحقق مانشستر يونايتد فوزا مريحا 3-صفر على مضيفه ليستر سيتي المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.

 (Photo by Malcolm Couzens/Getty Images)

وسعيا للفوز بمباراتين متتاليتين في جميع المسابقات لأول مرة منذ أواخر يناير كانون الثاني الماضي، افتتح هويلوند التسجيل ليونايتد في الدقيقة 28، وهو الهدف الأول للاعب الدنمركي منذ منتصف ديسمبر كانون الأول الماضي.

ولم يسع صاحب الأرض المحاصر لإدراك التعادل، إذ قضى جارناتشو على آمال أصحاب الأرض في العودة بالنتيجة في الدقيقة 67، وهي المرة الأولى التي يجد فيها اللاعب الدولي الأرجنتيني طريقه إلى الشباك منذ نهاية نوفمبر تشرين الثاني بجميع المسابقات.

وأضاف فرنانديز الهدف الثالث بتسديدة رائعة في وقت متأخر ليحقق يونايتد فوزا سهلا صعد بفريق المدرب روبن أموريم إلى المركز 13 في ترتيب الدوري، بينما تعمقت جراح ليستر صاحب المركز 19 ليقترب أكثر من الهبوط.

وقال فرنانديز لشبكة سكاي سبورتس "أعتقد أنكم ترون بعض التقدم. لكن هذا يجب أن يستمر. لدينا مباريات مهمة.

"أريد تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، فهذا جزء أساسي من أسلوب لعبي، وأحتاج لمساعدة زملائي.

"عليّ التقدم نحو منطقة الجزاء وتسجيل الأهداف، فهذه إحدى مهاراتي. أنا سعيد جدا، وكان من المهم جدا أن أحقق هذا الإنجاز اليوم".

ودخل يونايتد المباراة سعيا لاستعادة بعض كبريائه بعد موسم مخيب للآمال إذ يقبع في النصف الأسفل من جدول الترتيب. وكان ليستر الخصم الأمثل لتحقيق ذلك.

وبدأ الفريق الضيف المباراة بقوة، إذ أطلق كريستيان إريكسن تسديدة مقوسة ارتطمت بالقائم قبل أن يُسجل هويلوند هدفه الأول في 22 مباراة بجميع المسابقات، واضعا يونايتد في المقدمة.

ووضع جارناتشو الكرة في الشباك مع بداية الشوط الثاني، لكن الحكم ألغى هدفه بداعي التسلل.

ولم ينتظر الأرجنتيني (20 عاما) طويلا ليسجل هدفه الأول في 24 مباراة بجميع المسابقات، إذ مرر فرنانديز الكرة له قبل أن يُسددها جارناتشو بقوة في الشباك.

ولكن فرنانديز، صاحب الأداء التهديفي المتميز، لم يغب عن الأنظار بتسجيله أفضل هدف بالمباراة في وقت متأخر، ليمنح جماهير يونايتد دافعا إضافيا للابتهاج بعد تسجيله ثلاثية في فوز فريقه 4-1 على ريال سوسيداد في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.

وبالنسبة لليستر، يبدو الهبوط حتميا، بعد أن أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الممتاز يخسر سبع مباريات متتالية على أرضه دون تسجيل أي هدف.

ويحتل ليستر المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة من 29 مباراة، بفارق تسع نقاط عن منطقة الأمان.

وقال رود فان نيستلروي مدرب ليستر "أعتقد أن فارق الجودة كان واضحا بين الفريقين، سواء من حيث الكفاءة في استغلال الفرص، أو من حيث الدفاع في اللحظات الحاسمة من المباراة.

"بشكل عام، إذا نظرنا إلى مقاييس المباراة، نجد أنه ليس هناك الكثير من الأحداث التي شهدتها. لكن من الواضح أن الفاعلية كانت حاضرة".