وقال المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " أجرت الوحدة المركزية في لواء القدس، بالتعاون مع جهاز الأمن العام، تحقيقًا خلال الشهر الماضي في أعقاب حادثة رشق حجارة بإتجاه مستخدمي الطريق في حي العيساوية شرقي المدينة، والتي وقعت قبل عدة أسابيع" .
واضاف البيان : " في يوم 30.1 في ساعات المساء، تلقت الشرطة بلاغًا عن عدد من المشتبه بهم الذين قاموا برشق الحجارة بإتجاه مركبة ضلت طريقها في حي العيساوية شرقي القدس، دون وقوع إصابات وألحقت أضرار بالمركبة . فور تلقي البلاغ، وصلت إلى المكان قوات من مركز شرطة شاليم في لواء أورشليم القدس إلى جانب محاربو حرس الحدود، وبدأوا بنشاط مسح وتفتيش وإجراءات تحقيق أولية. بالتزامن مع ذلك، قام مركز المراقبة والسيطرة بتوجيه سائق المركبة ومساعدته في الوصول إلى وجهته. وفي أعقاب الحادثة، تم فتح تحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس" .

واردف البيان : " في إطار التحقيق، قام المحققون، بالتعاون مع جهاز الأمن العام، بتنفيذ إجراءات متنوعة لتحديد هوية المشتبهين، ونجح المحققون في كشف هوية أحد عشر مشتبها متورطين في الحادثة. خلال الشهر الماضي، قام محققو الوحدة المركزية في لواء القدس بإلقاء القبض على 11 مشتبها (من بينهم بالغون وقاصرون من سكان العيساوية). وبعد إلقاء القبض عليهم، تمت احالتهم الى التحقيق في الوحدة المركزية في لواء القدس. كشف التحقيق أن هؤلاء المشتبهين الشباب قاموا برشق الحجارة بإتجاه مستخدمي الطريق في حي العيساوية، وأن الحادثة تعود لخلفية قومية، مما عرض حياة الأشخاص للخطر، لكن لحسن الحظ، دون تقع إصابات وتسببت للأضرار بالمركبة" .

ومضى البيان : " فرّ المشتبه بهم من المكان بعد قيامهم بالفعل، حتى تم إلقاء القبض عليهم على يد محققي الشرطة السريين للوحدة المركزية وخلال الأسابيع الأخيرة، تم تمديد توقيفهم على ذمة التحقيق بناءً على طلب محققي الوحدة المركزية. اليوم، وبعد إنتهاء التحقيق وجمع الأدلة والبينات، تم تقديم تصريح مدعِ ضدهم، تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام خلال الأيام المقبلة من قبل النيابة العامة، مع تمديد توقيفهم لعدة أيام إضافية" .