وقال برهان عذبة جد المرحوم الشاب برهان حسين عذبة لموقع بانيت وقناة هلا حول تفاصيل الحادث : "الحمدلله ربنا أراد وهذه ارادته، المرحوم كان دائما في عمله .. يوم الحادث كان عائدا من عمله وانقطع الاتصال به ولم يعرف أحد اين هو حتى الساعة السابعة صباحا اتصلوا من الشرطة وطلبوا من والده الحضور الى محطة الطيبة فشعر الاب ان هناك أمر غير عادي وسأل الشرطة لماذا تريدون ان اتي اليكم .. هل مات ابني؟ راوده احساس قوي بذلك" .
وعن صفات المرحوم، قال جده الذي لم يتمكن من حبس دموعه : "كان يحب اصدقاءه وأهله ولا يمكن ان يرفض لاي احد طلب، كان "أيد" والده اليمين يساعده بكل شيء ". وعن آخر حديث دار بينهما، قال الجد : " آخر حديث كان بيننا قبل الحادث بيوم وكان حديثا عاما عن ما واجهه خلال النهار". وأضاف الجد باكيا : "الله يرضى عليه كان يقول لستو حطيلي فخذتين عالغدا" .
واستطرد الجد الحزين قائلا :" كان يقول لي ويلح علي بالزواج .. أراد ان يتزوج ويستقر .. وكان يقول لي بدي اتجوز ، بدي أتجوز ، كان دائما يقولها ولكنه لم يعين موعدا للعرس. اشهد ان لا اله الا الله يا رب تقبله عندك يا الله".برهان عذبة جد المرحوم الشاب برهان حسين عذبة
المرحوم الشاب برهان حسين عذبة