(Photo by Cheng Xin/Getty Images)
وقالت مصادر في " مايكروسوفت " ان الحديث يدور عن محاولة فيها مخاطر كبيرة بالذات للمصالح التي تعمل في مجال الضيافة والتي تتعامل مع الموقع المذكور ". ووفقا للخبراء، ومن بينهم خبراء من مركز " مايكروسوفت " في إسرائيل " فان محاولة " الاصطياد " بدأت في شهر كانون أول 2024، عشية عيد الميلاد المجيد وعيد الانوار لدى الشعب اليهودي ".
ويقول الخبراء " ان الاصطياد في الشبكة يكون عمليا محاولة من قبل جهات مختلفة تستخدم مواقع انترنت أو رسائل بريد الكترونية أو رسائل نصية " اس ام اس " والتي تبدو انها حقيقية بهدف تضليل المستخدمين وسرقة معلومات وتفاصيل منهم، مثل أرقام بطاقة الهوية او أرقام بطاقات الاعتماد ".
ووفقا للخبراء فان من يقف وراء محاولة " الاصطياد " هذه يرسلون رسائل بريد الكترونية مزورة، تظهر وكأنها مرسلة من موقع " بوكينغ " فيها طلبات لتأكيد الحساب أو التطرق الى تجربة ضيافة سلبية، وتحتوي الرسائل على روابط او ملفات " بي دي اف " التي تنقل المستخدم الى موقع اخر يبدو انه موثوق به وآمن وهو ليس كذلك، وحينها تبدأ المنظومة بارسال رسائل تشير الى خطأ ما، مما يجعل المستخدم يضغط على رسائل تجعل من يقف وراء هذه المحاولة يسيطر على منظومة حاسوب المستخدم.
وتبين انه عن طريق هذه المحاولات تمت عمليات اختراق لحسابات جهات تعمل في قطاع السياحة والضيافة.
من جانبها، عقبت شركة " بوكينغ " على الموضوع بالقول : " للأسف محاولات الغش هي أمور تواجهها شركات مختلفة، لكن بفضل وسائل الأمان المتطورة التي نتبعها والتي نواصل تطويرها، فاننا نتمكن من رصد ومنع الغالبية العظمى من محاولات الغش. نحن ملزمون بشكل كامل في مساعدة شركائنا العاملين في القطاع للحفاظ على مصالحهم وحمايتها بوسائل مختلفة ".