تصوير: مؤسسة مريم
وشهد الافتتاح حضور الأيقونة الفنية سليمان منصور، سفير مؤسسة مريم، الذي أكد في كلمته على أهمية هذه المعارض في "تعزيز الهوية الفلسطينية وربط أبناء الشعب رغم الحواجز الجغرافية والسياسية". كما شدد على أن "الفن كان وسيظل وسيلة للمقاومة والصمود، تمامًا كما تواصل مؤسسة مريم رسالتها في دعم مرضى السرطان في الداخل والضفة وغزة رغم كل التحديات".
وشهد الحدث حضور عائلات شخصيات فلسطينية بارزة، مثل عائلة الشاعر سميح القاسم، وعائلة الشاعر توفيق زيّاد، وعائلة الكاتب والمفكر إميل حبيبي، إلى جانب شخصيات ثقافية ومجتمعية أخرى وممثلين عن مؤسسات فنية، "مما أضفى على المعرض بعدًا ثقافيًا ووحدويًا عميقًا" بحسب المنظمين.
وتجوّل الحضور بين الأعمال الفنية المتنوعة في أساليبها ورسائلها، حيث قدم المتحف الفلسطيني هذه المجموعة "كجزء من جهوده في توثيق وتعزيز الثقافة الفلسطينية عبر الفن". كما عبّر الفنانون المشاركون عن "اعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث الفني الهادف، الذي يتيح لهم فرصة إيصال رسائلهم إلى جمهور واسع في أماكن مختلفة".
وتوجه مؤسسة مريم والمتحف الفلسطيني "بالشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا المعرض، المتحف الفلسطيني ولغيّاث ونادية سختيان لاعارتهم اللوحات"، مؤكدين على "أهمية دور الفن في إحداث التغيير، وتعزيز الوعي المجتمعي، والتضامن الإنساني". ويأتي هذا الحدث "ليؤكد أن الهوية الفلسطينية، تمامًا كرسالة مؤسسة مريم، لا تعرف الحدود، بل تمتد لتوحيد أبناء الشعب في كل مكان".