(Photo by HASSAN ALI ELMI/AFP via Getty Images)
وأوضح النائب الصومالي ضاهر أمين جيسو أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأن القوات الحكومية تلاحق مسلحي حركة الشباب الذين قُتل بعضهم في الأزقة القريبة. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم في بيان قالت فيه إنها قتلت أكثر من عشرة أشخاص.
وقال عبد الله فيدو أحد الزعماء المحليين في بلدوين إن اجتماعا بالفندق كان يهدف إلى مناقشة سبل مواجهة حركة الشباب في المنطقة. وقال لرويترز "كان من المفترض أن أحضر الاجتماع لكني تأخرت لانشغالي بأمور عائلية. وقعت الانفجارات قبل أن أصل إلى الفندق".
وتنفذ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تفجيرات وهجمات مسلحة متكررة في الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي في مسعاها الإطاحة بالحكومة وإقامة نظام حكمها الخاص على أساس تفسيرها للشريعة الإسلامية. وقال علي سليمان، وهو صاحب متجر شهد الهجوم، "سمعنا في البداية دوي انفجار ضخم أعقبه إطلاق نار، ثم سمعنا دوي انفجار آخر".
وأضاف سليمان أن أجزاء من فندق القاهرة تحولت إلى أنقاض حيث تبادلت القوات الحكومية والمسلحون إطلاق النار. وقالت حليمة نور، وهي شاهدة أخرى تعيش بالقرب من الفندق، إن إطلاق النار كان يتردد بشكل متقطع مع استمرار الحصار.