(Photo by Abdulkerim Muhammed/Anadolu via Getty Images)
واستمرت الاشتباكات، التي قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها أدت بالفعل إلى مقتل ألف معظمهم من المدنيين، لليوم الرابع على التوالي في معقل الأسد في بلدات ومدن على ساحل البحر المتوسط.
وفي خطاب بثه التلفزيون الوطني ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم أحمد الشرع، الذي أطاحت حركته المعارضة بالأسد في ديسمبر كانون الأول، "فلول النظام السابق" وقوى أجنبية لم يسمها بمحاولة إثارة الاضطرابات. وقال : "اليوم، ونحن نقف في هذه اللحظة الحاسمة، نجد أنفسنا أمام خطر جديد، يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية، خلق فتنة جديدة، وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
واتهم مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، أكبر جماعة كردية سورية مسلحة والتي تخوض معركة منفصلة مع تركيا، الفصائل المدعومة من أنقرة بالوقوف في المقام الأول وراء عمليات القتل. ولم ترد تركيا على هذا الاتهام بعد.
وفي الأمم المتحدة بنيويورك، قال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وروسيا طلبتا من مجلس الأمن عقد اجتماع مغلق يوم الاثنين لبحث تصاعد العنف في سوريا. وقالت الرئاسة السورية يوم الأحد إن دمشق شكلت لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات وما ارتكبه الجانبان من قتل.
"كل من تلوثت يداه بدماء السوريين، سيواجه العدالة عاجلا غير آجل"
وقال الشرع في كلمة مصورة : "نؤكد أننا سنحاسب بكل حزم ودون تهاون كل من تورط في دماء المدنيين أو أساء إلى أهلنا، ومن تجاوز صلاحيات الدولة أو استغل السلطة لتحقيق مآربه الخاصة، فلن يكون هناك أي شخص فوق القانون، وكل من تلوثت يداه بدماء السوريين، سيواجه العدالة عاجلا غير آجل".
(Photo by Abdulkerim Muhammed/Anadolu via Getty Images)