logo

إيران: سندرس التباحث مع أمريكا حول مخاوف من استخدام برنامجنا النووي عسكريا

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
09-03-2025 18:14:47 اخر تحديث: 14-03-2025 16:36:58

دبي (رويترز) - قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في منشور على منصة إكس ، إن طهران ستدرس إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة إذا كان هدفها هو معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا.

تصوير Svet foto-shutterstock

وجاء هذا التعليق بعد يوم واحد من تصريح الزعيم الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي بأن إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" الأمريكية.

وفي المنشور على منصة إكس، قالت البعثة "إذا كان الهدف من المفاوضات هو معالجة المخاوف إزاء أي استخدام عسكري محتمل للبرنامج النووي الإيراني، فقد تكون مثل هذه المناقشات محل دراسة".

وأضافت البعثة "لكن إذا كان الهدف من المفاوضات هو تفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني... فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبدا".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن خامنئي قوله يوم السبت "إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع فوكس بيزنس، بثت يوم الجمعة، إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران وإنه بعث برسالة يطلب فيها إجراء محادثات إلى قيادة الجمهورية الإسلامية التي يخشى الغرب من أنها تقترب بسرعة من القدرة على صنع أسلحة نووية. وتنفي إيران أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

وسبق أن عبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.

وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى وفرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.

وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.

وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.