فالانطلاقات النسائية ليست مجرد خطوات فردية، بل هي حراك جماهيري يُعيد تشكيل الواقع، ويرسم مستقبلًا أكثر إشراقًا..
في ميادين العمل الجماهيري، تبرُز النساء كقائدات، ومُبادِرات، وصانعات تغيير. يُقدمن الدعم، يُنظمن الفعاليات، يُثرين الحوار المجتمعي، ويُحافظن على الإرث الثقافي..
وفي قلب هذه المسيرة الملهمة، تتجلى قصة الناشطة أنوار أبو حجول، ابنة شفاعمرو، التي جعلت من العمل النسائي والجماهيري رسالةً تحملها بكل فخر. فمن دعم المرأة العربية إلى توثيق تراث الأجداد، ومن مرافقتها للفنانين والشعراء إلى أسفارها التي جمعت فيها ذكريات وأحداث لا تُنسى، انوار تُثبت بأن المرأة قادرة على أن تكون في كل الميادين .