مشاعر القلق وتخفيف الضغوط، وتعزيز الصحة النفسية، والشعور بالفرح والاسترخاء.
من خلال صنع الكعك، يمكن للفرد أن يجد متنفسًا عاطفيًا ويشعر بالإنجاز، مما يسهم في تحسين المزاج والتقليل من التوتر.. كما تقول المرشدة والمعالجة النفسية بالفن والكعك هيا سامي من الطيبة، التي استضافتها قناة هلا في بث حي ومباشر .
وقالت هيا سامي في حديثها لقناة هلا : " منذ الصغر كنت أحب اعداد الكعك وأحب المطبخ واستمتع به كثيرا ، الى أن تزوجت وأنجبت وأصبح لدي صعوبات وتحديات كبيرة في الأمومة فشعرت أنني بحاجة الى مساحة خاصة ومكان خاص أفرغ به طاقاتي ، فدعمني زوجي في ذلك وانضممت الى ورشة اعداد كعك وكنت سعيدة جدا وشعرات أنني انفصلت عن العالم الخارجي ، وكانت تجربة جميلة للغاية . ثم جاءت الكورونا التي كانت فترة صعبة للغاية وكنت أقوم باعداد كعكة عيد ميلاد لكل شخص يصادف عيد ميلاده وأقوم باهدائه إياها ، وأنجذب الجميع للكعك الذي أقوم باعداده وشجعوني لتحويل هذه الهواية الى مشروع خاص رغم أنني معالجة بالفن ومرشدة أهل ، ولاحظت أنه أصبح ادادة علاجية لي أولا، ثم أصبحت الصبايا والشابات يرغبن في تعلم اعداد الكعك وقمت باعداد ورشات عمل أتيح لهن من خلالها للتفريغ عن أنفسهن من خلال صناعة الكعك ، وبهذا قمت بالدمج بين اعداد الكعك والعلاج بالفن " .
وأضافت مرشدة الأهل هيا سامي : " العلاج بالفن هو نوع من أنواع العلاج النفسي والعاطفي الذي يساعد الافراد في التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم وأفكارهم عن طريق أدوات الفن ، مثل القصة والموسيقى والدراما وغيرها ، فعندما تعجز الكلمات عن التعبير عن المشاعر فان الفن يقوم بذلك ، ومن الطرق العلاجية أيضا العلاج بالطبيخ والعلاج بالكعك وأنا اخترت العلاج بالكعك لأنه أداة إبداعية فعالة للتخفيف من الضغوطات والتوتر . وما يميزه عن باقي العلاجات أنه يحفز جميع الحواس " .
