من جراء إطلاق نار قبل نحو أسبوع، بينما كان مغلقًا.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تطالب "بالتصدي للعنف المستشري في المجتمع وضمان الأمان والحياة الكريمة للجميع".
مراسل قناة هلا معتصم مصاروة التقى على هامش الوقفة بصاحبة المقهى وعدد من المشاركين وعاد الينا بالتقرير التالي..

وقالت أماني طاطور صاحبة المقهى : " قبل 10 أيام تم الاعتداء على المقهى في الناصرة حيث تم اطلاق 13 رصاصة عليه ، واليوم قررنا إقامة وقفة احتجاجية على هذا الفعل غير المقبول " . وأضافت : " المقهى مفتوح منذ 5 سنوات ، وقد تواصلت معي الشرطة بعد اطلاق النار وهذا أمر طبيعي ، ولا زلنا في انتظار نتائج التحقيقات وردود الفعل " . ومضت بالقول : " لم أتلق أي تهديد وأحمد الله أن أحدا لم يتواصل معي ، لكنك تقف موقف حيرة عن الهدف مما حدث . ورسالتي هي من يستطيع الحديث فليتحدث ومن لا يستطيع فنحن سنكون صوته ، فمهم جدا أن نكون يدا وحدة في هذا الظرف الصعب " .

وأوضحت نائلة عواد مديرة جمعية " نساء ضد العنف " ، لقناة هلا : " جئنا لنقول لأي شخص يريد أن يعربد ويفرض اجرامه وسيطرته على كل المساحات في بلادنا ، في كل مكان وزمان ، أننا نرفض الاجرام والعربدة والعنف . ونحن موجودون وموجودات في كل مكان . ونحن أحرار أن نكون في كل مكان وأن نتحدث ونضحك ونفرح ونرقص ونبني ونفتح مقاه ومطاعم ومدارس ، ولا يوجد حق لأي أحد لفرض سيطرته علينا كنساء ومجتمع ، ونريد أن نعيش بأمان . رسالتي للشرطة انها المسؤولة بتقاعسها وتخاذلها عن هذا العنف والاجرام ، وعن التهديدات في كل مكان في بلداتنا العربية ، وهي المسؤولة عن جمع السلح ومنع الجرائم القادمة . ورسالتنا ايضا لمجتمعنا ألا نسكت وأنه يجب علينا أن نكون متضامنين ومتضامنات في كل مكان ومع كل انسان يتعرض لاي نوع من أنواع الانتهاكات " .

وفي حديث لقناة هلا مع خلود أبو احمد مديرة جمعية الناصرة للسياحة والاثار ، قالت: " رسالتنا هي رسالة أمل للناس أننا موجودون ونُسمع صوتنا ضد افة العنف والجريمة التي تنهش مجتمعنا العربي منذ سنوات . ونحن نقول أن السلطات المحلية التي من الوضاح انها لا تقوم بدورها كما يجب فان الشارع يقول كلمة واضحة أننا الأمل ونحن مستقبل هذه البلد ولن نسمح للجريمة والعنف والشرطة باستخفافها بإدارة الجريمة مع منظمات الجريمة ، ولهذا فان الشارع يقول كلمته وهي صمود وبقاء في هذا المكان " .

بدورها، اشارت سعاد عابد صاحبة مقهى في الناصرة الى أن " رسالتنا بسيطة وهي أننا نريد أن نشعر بالأمان في بلدنا ، وأنه يمكن فتح مساحات في الناصرة والبلدة القديمة وأن يأتي الناس الى هذه المساحات وتشعر بالأمان دون أن تتعرض للعنف " . وأكدت " كلما كان الصوت أعلى كانت الرسالة أوضح ، فعندما نقول جميعا لا للذي يجري بكل أحداث العنف فان رسالتنا تصل بشكل أسرع " .